بفكرة جديدة يأتي الفيديو التعليمي الذي أعدته مدرسة ماريا القبطية الإعدادية للبنات، مسرحية ذكاء النحل، تأليف وإخراج الأستاذ والمسرحي القدير أحمد البدر وفرسان العمل الإبداعي كل من السيدة تهاني الكبيسي مديرة المدرسة، وحسينة العرفج النائبة الأكاديمية، ومريم سهيل النائبة الإدارية، وسامية اليافعي منسقة شؤون الطالبات، ومريم النعيمي منسقة الدعم التعليمي الإضافي، شكلت الفيديوهات التعليمية التي أعدها وأخرجها وكتبها الفنان القدير أحمد البدر انفراجة جميلة في زمن الكورونا، وأضحت مدارسنا محطات للإبداع، والتنافس بين المبدعين، والذين قدموا فيديوهات جميلة الفكرة، وأداء في أبهى صورة، إنها فيديوهات مدرسية خفيفة لطيفة، توعوية تعليمية في مضامينها، تميزت الفيديوهات، بلوحات ومشاهد تحتوي على مفردات جميلة ثرية، وأوصاف دقيقة ومضامين عميقة، تهفو لها القلوب على مستوى فني عال، تميزت الفيديوهات بأسلوب قصصي وسيناريوهات بديعة شائقة، فيديوهات وأعمال فنية راقية، ولمحات تعليمية مباشرة، وتفاصيل شائقة تتناسب مع جميع الأعمار، «صباح العمل، يحيى الأمل، نجمع الرحيق، ونصنع العسل» فيديوهات تحفز وتشجع على النشاط، والأمل، والرضا، وحسن الاختيار، والذكاء، والحذر، مثل هذه الفيديوهات، والأنشطة اللاصفية، أضحت في زمن «الكورونا» سبلا للتطوير والتعليم من خلال عروضها الشائقة، وطرح الأفكار الإيجابية والمتجددة، والمبادرات الرائدة، وترجمتها على أرض الواقع، كل ذلك من أجل تغيير الممارسة التعليمية من شكلها التقليدي إلى منهج تعليمي يحفز الإبداع والتميز في المدارس، إن الأنشطة الطلابية اللاصفية مكملة للأنشطة المنهجية الصفية، وتتيح المجال للطلبة لتعزيز ما يتعلمونه، كما تتيح لهم مجال التعرف على حقول جديدة من الأنشطة المتميزة، والأنشطة الإبداعية والفنية بما يسهم في زيادة قدراتهم الإبداعية التي يجب على المدارس تنميتها وتشجيعها، والفنون بأنواعها لا تقل أهمية عن الأنشطة الأخرى، ويجب على المدرسة، والكادر التدريسي والإداري والأسرة تشجيعهم..
وعلى الخير والمحبة نلتقي.