+ A
A -
شاركت مرشدات قطر، أمس الأول، الاحتفال بيوم المرشدة العربية، ويهدف الاحتفال إلى إحياء ذكرى تأسيس المكتب العربي «الإقليم العربي حالياً» وتعزيز الروابط بين المرشدات في وطننا العربي، وتقديم الدعم كمساهمة تطوعية. ويعد الاحتفال بهذا اليوم مناسبة للتذكير بتأسيس المكتب العربي للمرشدات الذي يصادف اليوم الأول من نوفمبر من كل عام، وقد دأبت جمعية الكشافة والمرشدات القطرية على الاحتفال بهذه المناسبة الإرشادية العربية تجسيداً لعمق الروابط التي تجمع بين المرشدات القطريات والتواصل الوجداني مع شقيقاتهن زهرات ومرشدات وقائدات ومنتسبات الحركة الإرشادية في الوطن العربي. ويأتي الاحتفال للتأكيد على أهمية الحركة الإرشادية في غرس قيم الخير والعطاء في نفوس المرشدات وفرصة للتذكير بالجوانب الكبيرة التي تتيحها للمرشدات لتنمية قدراتهن القيادية والحياتية ودورهن الكبير في خدمة مجتمعاتهن المحلية والعربية والعالمية، وتبذل جمعية الكشافة والمرشدات القطرية الجهود المضنية في التفاعل مع المناسبات الإرشادية خليجياً وعربياً وعالمياً، انطلاقاً من المسؤولية الكبيرة التي تضطلع بها نحو مرشداتها، ووجوب إنماء شعورهن بالمسؤولية الاجتماعية، وتنمية قدراتهن القيادية وإكسابهن الاتجاهات الإيجابية، وتفعيل دورهن في مجتمعهن المحلي والعربي والعالمي. إن الأنشطة والبرامج التي تقوم بها مرشدات قطر في المجتمع الداخلي وبيئاتهن المدرسية أثرت بصورة جلية في زيادة العضوية، وعرفت المجتمع بالمنافع التي تعود على المرشدة من انضمامها للحركة الإرشادية. إن جهود جمعية الكشافة والمرشدات القطرية بقيادة الأستاذ الدكتور إبراهيم صالح النعيمي وكيل وزارة التعليم والتعليم العالي ورئيس مجلس إدارة جمعية الكشافة والمرشدات القطرية، والسيد جاسم محمد الحردان المفوض العام، والكادر الكشفي بأكمله، يشرّف ويسعد كل قطري، هناك جهود تبذل، وفق الأهداف والمبادئ الإرشادية، وتفعيلا للتواصل الإنساني، وتعزيز الروابط المشتركة مع المرشدات في الوطن العربي الكبير، وقد هدف الاحتفال إلى التأكيد على مبادئ أساسيات الحركة الإرشادية لما لهذه القيم من أهمية كبيرة في التلاحم والتواصل والتعاون وإنكار الذات وتحمل المسؤولية وإبراز التنافس في العمل الخيري والتطوعي في خدمة الوطن والمجتمع. شكراً لجمعية الكشافة والمرشدات القطرية على دورهم المؤثر سواء على مستوى الحركة الكشفية والإرشادية أو من خلال أنشطتهم التطوعية المتميزة الموجهة للمجتمع، وإن دل هذا فيدل على مساعيهم الخيّرة، وعلى الخير والمحبة نلتقي.
