تلقى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اتصالا هاتفيا مساء أمس، من سعادة السيد شارل ميشيل رئيس المجلس الأوروبي، استعرضا خلاله علاقات التعاون بين دولة قطر والاتحاد الأوروبي وآفاق تطويرها.
كما جرى خلال الاتصال مناقشة أبرز المستجدات إقليميا وعالميا، لا سيما ما يتعلق بالتصدي للكراهية بين الشعوب والإساءة للأديان، وفي هذا الصدد أكد سمو الأمير المفدى موقف دولة قطر الثابت من رفض خطاب الكراهية المبني على المعتقد أو العرق أو الدين، ونبذ التطرف والإرهاب، مهما كانت الدوافع أو الأسباب.
موقف دولة قطر في محاربة الإرهاب مبدئي وثابت، وقد أكدت على الدوام رفضها له مهما كانت الدوافع والذرائع والأسباب باعتباره مصدر تهديد لشعوبنا وأوطاننا، مما يستدعي مواصلة وتكثيف الجهود لاجتثاثه واستئصاله، وكانت من أوائل الدول التي دعت إلى عدم التعامل بمعايير مزدوجة مع هذه الظاهرة، ورفضت ربطه بدين معين أو بعرق أو ثقافة، كما طالبت مرارا بضرورة التمييز بين الإرهاب وبين حق الشعوب في مقاومتها المشروعة للاحتلال، كما طالبت مرارا بمعالجة الأسباب الجذرية المؤدية إليه، وفي هذا السياق لم تدخر دولة قطر جهداً في مكافحة الإرهاب والتطرف بكافة أشكالهما وصورهما، وذلك من خلال اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة محلياً، والتنسيق والمساهمة الفعالة في الجهود الدولية، وكذلك من خلال التعاون الثنائي والإقليمي والمتعدد الأطراف، وتقديم المساعدات الإنسانية، ودعم مبادرات التنمية التعليمية والاقتصادية وغيرها لتحقيق الأمن والاستقرار العالميين.
وبهذه المعاني فإن قطر قامت بما تمليه عليها واجباتها عبر المساعدات التعليمية والتنموية الهائلة التي دأبت على تقديمها، والتي هي في أحد وجوهها، إحدى أكثر الوسائل نجاعة للحد من هذه الظاهرة عبر معالجة أسبابها والقضاء عليها.
وبالإضافة إلى أن قطر عضو مؤسس في المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب (GCTF)، الذي ينسق مبادرات «30» دولة مختلفة، فإنها ساهمت بمبلغ «5» ملايين دولار أميركي في الصندوق العالمي للانخراط المجتمعي والمرونة (GCERF)، لتكون من أكبر المانحين للصندوق، والدولة العربية الوحيدة التي تشارك في دعمه.بقلم: رأي الوطن
كما جرى خلال الاتصال مناقشة أبرز المستجدات إقليميا وعالميا، لا سيما ما يتعلق بالتصدي للكراهية بين الشعوب والإساءة للأديان، وفي هذا الصدد أكد سمو الأمير المفدى موقف دولة قطر الثابت من رفض خطاب الكراهية المبني على المعتقد أو العرق أو الدين، ونبذ التطرف والإرهاب، مهما كانت الدوافع أو الأسباب.
موقف دولة قطر في محاربة الإرهاب مبدئي وثابت، وقد أكدت على الدوام رفضها له مهما كانت الدوافع والذرائع والأسباب باعتباره مصدر تهديد لشعوبنا وأوطاننا، مما يستدعي مواصلة وتكثيف الجهود لاجتثاثه واستئصاله، وكانت من أوائل الدول التي دعت إلى عدم التعامل بمعايير مزدوجة مع هذه الظاهرة، ورفضت ربطه بدين معين أو بعرق أو ثقافة، كما طالبت مرارا بضرورة التمييز بين الإرهاب وبين حق الشعوب في مقاومتها المشروعة للاحتلال، كما طالبت مرارا بمعالجة الأسباب الجذرية المؤدية إليه، وفي هذا السياق لم تدخر دولة قطر جهداً في مكافحة الإرهاب والتطرف بكافة أشكالهما وصورهما، وذلك من خلال اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة محلياً، والتنسيق والمساهمة الفعالة في الجهود الدولية، وكذلك من خلال التعاون الثنائي والإقليمي والمتعدد الأطراف، وتقديم المساعدات الإنسانية، ودعم مبادرات التنمية التعليمية والاقتصادية وغيرها لتحقيق الأمن والاستقرار العالميين.
وبهذه المعاني فإن قطر قامت بما تمليه عليها واجباتها عبر المساعدات التعليمية والتنموية الهائلة التي دأبت على تقديمها، والتي هي في أحد وجوهها، إحدى أكثر الوسائل نجاعة للحد من هذه الظاهرة عبر معالجة أسبابها والقضاء عليها.
وبالإضافة إلى أن قطر عضو مؤسس في المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب (GCTF)، الذي ينسق مبادرات «30» دولة مختلفة، فإنها ساهمت بمبلغ «5» ملايين دولار أميركي في الصندوق العالمي للانخراط المجتمعي والمرونة (GCERF)، لتكون من أكبر المانحين للصندوق، والدولة العربية الوحيدة التي تشارك في دعمه.بقلم: رأي الوطن