الدوحة في الإجازة غير

متعة ما بعدها متعة، استمتاع راحة واسترخاء، تغيير للروتين اليومي، عمل ودوام ومسؤوليات لا تنتهي، شيل وحط، روح وتعال، عيش لحظات وأوقات العطلة الأسبوعية صح، في الدوحة عيش الجمال واستمتع بالأماكن، واقض لحظاتك في المطاعم، بمفردك، مع من تحب، مع عائلتك، كن كالنحلة تحل على كل جميل، روّح عن نفسك، واصنع واجعل يومك ممتعاً، بالرياضة والزيارة استثمر وقتك صح، العمر قصير والإجازة قصيرة، عيشها صح، براحة وقوة، وأنس واستمتاع، في أحسن حال، وأفضل بال، خلك مروّق، ومتذوق جمال الإجازة، حتى تمتلئ نشاطاً وحيوية وقدرة وهمة للعمل. الإجازة الأسبوعية فرصة لتستعيد نشاطك البدني والنفسي والعقلي، رتب أولوياتك، ناس تحب اللمة في العنة أو العزبة، أو في المنزل بحضور أفراد العائلة، ناس تحجز في الفنادق، ناس تعد الوجبات وتتعازم عليها، وتتسامر ونتحاور، وناس تقضي لحظاتها في رومانسية حالمة. الإجازة الأسبوعية يمكن أن نصفها «باستراحة المحارب»، «استراحة المقاتل»، بعيداً عن جو العمل والإرهاق والتوتر والشحن اليومي، والصدامات والخلافات والاختلافات، والسير على وتيرة واحدة. في الإجازة تستهويني القراءة والكتابة، ومشاهدة الأفلام، والطلعات والترفية والزيارات، والتعرف على ما فات، تستهويني المطاعم وجلساتها. صباح أمس قضيت لحظاتي في أحد المطاعم التركية الفخمة في منطقة الخليج الغربي، واسترجعت فيه ذكرياتي في تركيا وأنا أتناول «البورك» التركي والأطباق الكثيرة واللذيذة على أنغام الموسيقى التركية المؤنسة. الإجازة الأسبوعية فرصة للتحرر من عبارة ضيق الوقت، والاستمتاع باللحظات، والخروج من واقع العزلة والتقوقع على الذات، الإجازة طمأنينة وهدوء ينعكس إيجاباً على الأداء في مجال العمل مع بداية الأسبوع، اكتشفت لكم حديقة جميلة رائعة للمشي وقضاء وقت ممتع فيها وهي حديقة (5 /6) صمود دولة قطر في وجه الحصار الجائر الذي فرض عام (2017) فيها جمال ونباتات، مرتفعات وإطلالات، ومساحات ومظلات، ومسارات وممرات، الدوحة في الليل والنهار وفي كل الأوقات والأمسيات، وخاصة مع تحسن الجو، ونحن في فصل الربيع الأول، الدوحة غير، جمال على جمال، وكما يقولون: العشق في حرم الجمال جمال، الدوحة أم الجمال، نبع الحنان، فيض الحياة، أصل الدلال، وجنة لنا، الدوحة أصل الجمال، أم الرجال، هي الطفولة والشباب، هي الخميلة والمسكنا، وعلى الخير والمحبة نلتقي.