تتأرجح الإصابات بفيروس «كوفيد - 19» في قطر عند حدود «200» إصابة يوميا، ترتفع أو تنخفض قليلا، وهو رقم كان من المرجح «تصفيره» لولا بعض التجاوزات الفردية الناجمة عن التراخي في تجنب التقارب الجسدي مع الآخرين وتجنب الأماكن المزدحمة وكذلك تجنب الأماكن المغلقة التي تعج بالناس.
لقد نجحت جهود دولة قطر في التصدي للفيروس والحد من تفشيه وتسطيح المنحنى، مع انخفاض عدد الحالات اليومية، وكذلك تراجع عدد حالات دخول المستشفى أسبوعياً، حيث ساهم الفحص الاستباقي والمكثف للحالات المشتبه في إصابتها في تحديد عدد كبير من حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس في المجتمع، بالإضافة لما يقدمه القطاع الصحي من رعاية عالية الجودة للمصابين عبر الفحوصات الاستباقية لتحديد الحالات المصابة مبكراً، ورفع الطاقة الاستيعابية للمستشفيات، خاصةً وحدات العناية المركزة، لضمان حصول جميع المرضى على الرعاية اللازمة، بالإضافة إلى العمل على حماية كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة من خطر الإصابة الفيروس.
لقد فهم البعض أن تخفيف القيود وانخفاض عدد الحالات اليومية يعني أن الجائحة قد انتهت في قطر، لكن هذا الاستنتاج خاطئ تماما، ولو أن هؤلاء اتبعوا جميع التدابير الوقائية ربما أصبحت قطر خالية بالفعل من أي إصابات، باستثناء القادمين من الخارج، وهؤلاء يشكلون نسبة أقل من الإصابات اليومية، بالإضافة إلى أنهم يخضعون للحجر، من أجل ضمان عدم نقل العدوى إلى آخرين.
إن الرعاية الصحية عالية الجودة في قطر ليس في مقدورها وحدها القضاء على هذه الجائحة ما لم تتضافر جهود جميع أفراد المجتمع، وما لم ندرك جميعا أن الالتزام الكامل والتام بالتدابير الاحترازية هو مسؤولية أخلاقية يتعين النهوض بها على أكمل وجه، من أجل التوصل إلى لحظة تخلو فيها قطر تماما من الإصابات، وهو أمر في متناول اليد، متى ما أدرك الجميع أن مسؤولياتهم الأخلاقية والوطنية على المحك.بقلم: رأي الوطن
لقد نجحت جهود دولة قطر في التصدي للفيروس والحد من تفشيه وتسطيح المنحنى، مع انخفاض عدد الحالات اليومية، وكذلك تراجع عدد حالات دخول المستشفى أسبوعياً، حيث ساهم الفحص الاستباقي والمكثف للحالات المشتبه في إصابتها في تحديد عدد كبير من حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس في المجتمع، بالإضافة لما يقدمه القطاع الصحي من رعاية عالية الجودة للمصابين عبر الفحوصات الاستباقية لتحديد الحالات المصابة مبكراً، ورفع الطاقة الاستيعابية للمستشفيات، خاصةً وحدات العناية المركزة، لضمان حصول جميع المرضى على الرعاية اللازمة، بالإضافة إلى العمل على حماية كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة من خطر الإصابة الفيروس.
لقد فهم البعض أن تخفيف القيود وانخفاض عدد الحالات اليومية يعني أن الجائحة قد انتهت في قطر، لكن هذا الاستنتاج خاطئ تماما، ولو أن هؤلاء اتبعوا جميع التدابير الوقائية ربما أصبحت قطر خالية بالفعل من أي إصابات، باستثناء القادمين من الخارج، وهؤلاء يشكلون نسبة أقل من الإصابات اليومية، بالإضافة إلى أنهم يخضعون للحجر، من أجل ضمان عدم نقل العدوى إلى آخرين.
إن الرعاية الصحية عالية الجودة في قطر ليس في مقدورها وحدها القضاء على هذه الجائحة ما لم تتضافر جهود جميع أفراد المجتمع، وما لم ندرك جميعا أن الالتزام الكامل والتام بالتدابير الاحترازية هو مسؤولية أخلاقية يتعين النهوض بها على أكمل وجه، من أجل التوصل إلى لحظة تخلو فيها قطر تماما من الإصابات، وهو أمر في متناول اليد، متى ما أدرك الجميع أن مسؤولياتهم الأخلاقية والوطنية على المحك.بقلم: رأي الوطن