رغم وضوح انفصام علاقتهم بقواعد الدين الإسلامي الحنيف وسماحته، إلا ان معتنقي الإرهابية الضالة، يقدمون كل يوم دليلا جديدا، على انفصام تلك العلاقة، وعلى أن ربطهم بالإسلام، سواء أطلقوا ذلك على أنفسهم، أو تداوله البعض عنهم، هو خطأ كبير في حق الإسلام والمسلمين.
فارتكاب جريمة قتل النفس التي حرّم الله إلا بالحق، تكفي وحدها لتؤكد بعدهم عن الإسلام وانفصامهم عنه، فما هو الحال إذا كان هؤلاء الآثمون، يقتلون المسلمين، في شهر رمضان، وفي المدينة المنورة، بل وبالقرب من مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم؟. كيف يمكن أن يطلق على أمثال من يرتكبون هذه الجرائم أنهم إسلاميون؟، وكيف يتجرأون هم على ادعاء التزامهم بالإسلام أو دفاعهم عنه، وهم يقتلون المسلمين في الحرم النبوي؟.
إن الفصل بين هذه الفئة الآثمة وتعاليم ديننا الحنيف، لابد ان يكون محل اتفاق، بنفس القدر الذي يجب أن تكون مواجهتهم بشكل جماعي أيضا محل اتفاق ووحدة.
لقد دشن رؤساء أركان جيوش الدول المشاركة في التحالف الإسلامي العسكري ضد الإرهاب، مرحلة جديدة من مراحل تعاون الدول الإسلامية، لمواجهة الأخطار والتحديات التي تحدق بالمنطقة وبالأمة، خلال مؤتمرهم الأول الذي انعقد في المملكة العربية السعودية، وحان الآن موعد التفعيل العملي لهذه المواجهة؛ فالهم واحد والخطر واحد، وتأثير هذا الخطر وقدراته تتزايد وتتوسع، ومن ثم لابد من الإسراع بتوحيد جهود المواجهة وتكاملها، بين دول العالم الإسلامي.
فارتكاب جريمة قتل النفس التي حرّم الله إلا بالحق، تكفي وحدها لتؤكد بعدهم عن الإسلام وانفصامهم عنه، فما هو الحال إذا كان هؤلاء الآثمون، يقتلون المسلمين، في شهر رمضان، وفي المدينة المنورة، بل وبالقرب من مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم؟. كيف يمكن أن يطلق على أمثال من يرتكبون هذه الجرائم أنهم إسلاميون؟، وكيف يتجرأون هم على ادعاء التزامهم بالإسلام أو دفاعهم عنه، وهم يقتلون المسلمين في الحرم النبوي؟.
إن الفصل بين هذه الفئة الآثمة وتعاليم ديننا الحنيف، لابد ان يكون محل اتفاق، بنفس القدر الذي يجب أن تكون مواجهتهم بشكل جماعي أيضا محل اتفاق ووحدة.
لقد دشن رؤساء أركان جيوش الدول المشاركة في التحالف الإسلامي العسكري ضد الإرهاب، مرحلة جديدة من مراحل تعاون الدول الإسلامية، لمواجهة الأخطار والتحديات التي تحدق بالمنطقة وبالأمة، خلال مؤتمرهم الأول الذي انعقد في المملكة العربية السعودية، وحان الآن موعد التفعيل العملي لهذه المواجهة؛ فالهم واحد والخطر واحد، وتأثير هذا الخطر وقدراته تتزايد وتتوسع، ومن ثم لابد من الإسراع بتوحيد جهود المواجهة وتكاملها، بين دول العالم الإسلامي.