+ A
A -
إدارة الصحة والسلامة من الإدارات الفاعلة، ولها أثر حسن في الميدان التعليمي، وفرسانها رايتهم بيضاء، وبصماتهم ملموسة، ومتابعتهم يومية وعن قرب وكثب، وإجراءاتهم واحتياطاتهم وتدابيرهم كلها ضرورية ذات نفع، لتوفير بيئة صحية سليمة وآمنة في المحيط التعليمي، هذه الإدارة المهمة بكوادرها الإدارية والإشرافية توفر بيئة عمل صحية وسليمة وآمنة للعاملين في محيط العمل ومباني التعليم، من خلال مجموعة من التدابير والإجراءات المتخذة، لتوقع وتقييم والسيطرة على المخاطر المحتملة التي يمكن أن تضر بالعاملين، أو بيئة العمل من جراء جائحة كورونا، للوصول إلى كفاءة إنتاجية عالية ومثالية، وبتوفير مناخ عمل آمن وصحي يحافظ على الصحة والسلامة. إن خدمات التعليم من خدمة الجمهور، والموظفين، وبقية الخدمات، والأمور الأخرى التي ترتبط بسلامتهم من قياس جودة الهواء في مكان العمل، تأتي أهميتها ونحن نعايش جائحة كورونا التي أظهرت لنا الحاجة والأهمية القصوى لأخذ تدابير منع انتشار الأمراض المعدية كالإنفلونزا بأنواعها، وتأمين الصحة والسلامة للعاملين. هناك اهتمام متزايد بأولويات الصحة والسلامة في وزارة التعليم والمدارس، حرصاً منها على توفير بيئة عمل مثالية يكون نتاجها كفاءة عمل أكبر إنتاجاً مؤسسياً أفضل، وأنا بحكم عملي في التعليم ألاحظ حجم الاهتمام الكبير بتطبيق متطلبات الصحة والسلامة المهنية الذي لا يقل أهمية عن التدريب والتطوير، فالاهتمام بصحة وسلامة ورفاهية العنصر البشري في التعليم مطلب رئيسي للدفع عجلة التقدم والتنمية والتطوير، ويساهم في رفع مستوى الوعي بالصحة والسلامة المهنية لدى العاملين في جميع القطاعات. إن تطبيق التدابير العامة للسلامة والصحة المهنية في التعليم وتوفير بيئة عمل صحية ستكون له انعكاسات إيجابية كبيرة على التعليم والعاملين في التعليم. تحية وألف شكر لإدارة الصحة والسلامة على جهودها وتفانيها في تطبيق ومتابعة الأخذ باحترازات السلامة، من لبس الكمّام والتباعد الاجتماعي في محيط العمل، وإن دلت إجراءاتهم فتدل على مساعيهم الخيّرة، وأهدافهم المنشودة، وغاياتهم النبيلة. شكراً لهم في كل فكرة ولفتة ولحظة و«لفة» يرصدون فيها حركة السعي والوعي في محيط العمل، ومباني وزارة التعليم والتعليم العالي، لا يتركون شاردة ولا واردة إلا ويخضعونها للمتابعة والرصد لمنع الأضرار، ورصد الأفعال، المسببة للأضرار، بما يضمن تفعيل نصوص التعليمات الواردة، وتحقيق الغاية من تشريعها، وعلى الخير والمحبة نلتقي.
copy short url   نسخ
10/11/2020
3128