أدانت هيئة البث البريطانية «Ofcom» قناة أبو ظبي لبثها مقابلة تليفزيونية سجلت على شكل اعترافات مزعومة مع المواطن القطري الدكتور محمود الجيدة أثناء اعتقاله تعسفياً في سجون أبو ظبي عام 2013.
وجاء في القرار أن قناة أبو ظبي التابعة للمجموعة الإعلامية شركة أبو ظبي للإعلام Abu Dhabi Media Company PJSC «ADMC» والتي تمتلك رخصة صادرة عن «Ofcom» قامت بتاريخ 28 يونيو 2017 ببث المقابلة المسجلة تحت عنوان «محمود الجيدة والتنظيم السري في الإمارات»، حيث اعتبر القرار أن بث المقابلة رغمًا عن إرادة الجيدة الذي عذب وعومل معاملة مهينة في السجن، خرق جسيم لقواعد العدالة والإنصاف المنصوص عليها في لوائح «Ofcom» وتنتهك قواعد الخصوصية، وتوعد القرار بإنزال عقوبات قانونية على القناة لانتهاكها الخطير القواعد من المدونة المنظمة لمؤسسة البث.
كما قامت قناة أبو ظبي بمحاولة إلصاق تهم الإرهاب به وبدولة قطر؛ حيث يعتبر قرار إدانة قناة أبو ظبي الحكومية وإلحاق العقوبة بها، سابقة تاريخية، يفتح الطريق لردع مثل هذه القنوات عن استخدام الفضاء الإعلامي من أجل بث الكراهية والترويج للأكاذيب والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، كما يمنع من استغلال رخص مسجلة في دول تحترم سيادة القانون من أجل تزييف الحقائق وتسويق أجندات مشبوهة.
يوم الجمعة الماضي رفضت المحكمة العليا بالمملكة المتحدة طلب قناة «العربية» للطعن في اختصاصها للنظر في الدعوى المقامة ضدها على خلفية بثها رسوماً مصورة تحاكي طائرة تابعة للخطوط الجوية القطرية، يتم اعتراضها من قبل طائرة عسكرية مقاتلة بقصد إسقاطها في سياق الحصار الجائر وغير القانوني على دولة قطر. وتمت مشاهدة الفيديو المذكور على نطاق واسع في المملكة المتحدة وفي مختلف أنحاء العالم، كما أثار المقطع موجة من الاستنكار على وسائل الإعلام.
الحكمان الصادران خلال أسبوع واحد يؤكدان عدالة المواقف القطرية، وما تتعرض له قطر من حملات بغرض الإساءة إليها، كما يؤكدان أن القوانين الدولية، التي لطالما آمنت بها قطر، قادرة على إنصافها في وجه ما تتعرض له من حملات.بقلم: رأي الوطن
وجاء في القرار أن قناة أبو ظبي التابعة للمجموعة الإعلامية شركة أبو ظبي للإعلام Abu Dhabi Media Company PJSC «ADMC» والتي تمتلك رخصة صادرة عن «Ofcom» قامت بتاريخ 28 يونيو 2017 ببث المقابلة المسجلة تحت عنوان «محمود الجيدة والتنظيم السري في الإمارات»، حيث اعتبر القرار أن بث المقابلة رغمًا عن إرادة الجيدة الذي عذب وعومل معاملة مهينة في السجن، خرق جسيم لقواعد العدالة والإنصاف المنصوص عليها في لوائح «Ofcom» وتنتهك قواعد الخصوصية، وتوعد القرار بإنزال عقوبات قانونية على القناة لانتهاكها الخطير القواعد من المدونة المنظمة لمؤسسة البث.
كما قامت قناة أبو ظبي بمحاولة إلصاق تهم الإرهاب به وبدولة قطر؛ حيث يعتبر قرار إدانة قناة أبو ظبي الحكومية وإلحاق العقوبة بها، سابقة تاريخية، يفتح الطريق لردع مثل هذه القنوات عن استخدام الفضاء الإعلامي من أجل بث الكراهية والترويج للأكاذيب والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، كما يمنع من استغلال رخص مسجلة في دول تحترم سيادة القانون من أجل تزييف الحقائق وتسويق أجندات مشبوهة.
يوم الجمعة الماضي رفضت المحكمة العليا بالمملكة المتحدة طلب قناة «العربية» للطعن في اختصاصها للنظر في الدعوى المقامة ضدها على خلفية بثها رسوماً مصورة تحاكي طائرة تابعة للخطوط الجوية القطرية، يتم اعتراضها من قبل طائرة عسكرية مقاتلة بقصد إسقاطها في سياق الحصار الجائر وغير القانوني على دولة قطر. وتمت مشاهدة الفيديو المذكور على نطاق واسع في المملكة المتحدة وفي مختلف أنحاء العالم، كما أثار المقطع موجة من الاستنكار على وسائل الإعلام.
الحكمان الصادران خلال أسبوع واحد يؤكدان عدالة المواقف القطرية، وما تتعرض له قطر من حملات بغرض الإساءة إليها، كما يؤكدان أن القوانين الدولية، التي لطالما آمنت بها قطر، قادرة على إنصافها في وجه ما تتعرض له من حملات.بقلم: رأي الوطن