أكدت الدكتورة مريم علي عبد الملك، مدير عام مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، أن اليوم الوطني لدولة قطر هو مناسبة غالية تعزز القيم الأصيلة والمتجذرة في قلوب أبناء الوطن.

والتي هي مُستمَدَة من الدين الإسلامي الحنيف، ومن تاريخ مشرف توارثته الأجيال، لنحتفي بوحدة وتآلف جميع أبناء قطر، تعبيراً عن حبنا وولائنا لوطننا الغالي وقيادته الحكيمة.

وأوضحت سعادتها أن اليوم الوطني يمثل رمزاً للولاء والانتماء للوطن ولسمو الأمير المفدى، مؤكدة أن الوحدة والمحبة بين القيادة والشعب هي مصدر قوة الدولة وأساس نهضتها، التي تعتمد على بناء الإنسان لتحقيق التنمية المستدامة للأجيال الحالية والقادمة. وفي هذا السياق، سلطت الدكتورة مريم الضوء على الإنجازات الكبيرة التي حققها القطاع الصحي بفضل الدعم السخي من القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وحكومته الموقرة، حيث تأسست بنية تحتية صحية متقدمة، تشمل مستشفيات مزودة بأحدث التقنيات، ومراكز رعاية صحية أولية ذات طابع متميز وخدمات متعددة منتشرة في مختلف أنحاء الدولة. وأضافت أن النظام الصحي يعمل على ضمان تقديم خدمات فائقة الجودة لجميع أفراد المجتمع، بما يحقق الصحة والرفاه للجميع. كما أشارت إلى بدء العمل على الاستراتيجية الوطنية الثالثة للصحة، ضمن رؤية قطر الوطنية 2030، التي تهدف إلى جعل قطر رائدة في المجال الصحي، من خلال التميز والابتكار.

كما يُعد اليوم الوطني فرصة لاستذكار القيم الوطنية والاحتفال بما تحقق من إنجازات، مما يعزز طموحات الدولة لمستقبل أكثر ازدهاراً، وعلى كل مواطن أن يفتخر في المناسبة بما حققته بلاده من إنجازات، كما انها تعد فرصة لأبناء هذا الوطن لبذل الغالي والنفيس من أفكارهم وجهودهم للارتقاء بدولتنا الحبيبة إلى المزيد من آفاق التقدم والرقي والازدهار.

وختاماً قالت الدكتورة مريم عبدالملك إن هذا اليوم هو احتفال بيوم العزة والكرامة الذي نجدد فيه الانتماء للوطن الغالي، ونجدد العهد والولاء لقيادته الحكيمة تحت راية سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الذي جعل من دولة قطر مفخرة بين الأمم وكان قدوة للشباب الطموحين والمثقفين للسير على خطاه لإبهار العالم بما وصلت إليه دولة قطر من مكانة عالية إقليمياً ودولياً في جميع المجالات.