صرخات من تحت الركام.. ومن على أسرَّة المستشفيات ومن الجرحى على الطرقات من أمهات مكلومات وزوجات وأزواج مفجوعين ومفجوعات.. من أرواح شهداء من كل الفئات.. أوقفوا الحرب على غزة.. أوقفوا الإبادة أوقفوا الجوع والقهر والموت..

الرئيس الأميركي طالب بوقف الحرب، ومجموعة السبع طالبت بوقف الحرب.. منتدى الدوحة طالب.. ملوك ورؤساء وأمراء يطالبون بوقف الحرب.. ليتوقف شلال الدم في هذا البلد قليل الإمكانيات، وبات الإنسان يفترش الأرض ويلتحف السماء.

إسرائيل أدارت ظهرها وتواصل مطاردة الغزاوي الأعزل فوق الأرض الذي نجا، وبقي يقاتل من أجل لقمة العيش والخيمة ولا يجد.. ماء المطر قد جرفه إلى البحر كما تمنى «رابين» وكل من حكم إسرائيل.. من قبله وبعده.

الكل يطالب إسرائيل.. وأمام الوهن العربي والنفاق العالمي ستواصل إسرائيل حرب الإبادة.

نفاق برر المجازر الإسرائيليّة بحُجّة حقّ الدّفاع عن النّفس، فهل قتل الأطفال وحرقهم وأمهاتهم وأهلهم هو دفاعٌ عن النّفس؟!

هل ذريعة «مُعاداة السّاميّة» تعطي الحق في قتل أو اعتقال أهلنا العرب والمُسلمين في الغرب إذا قالوا كلمتهم احتجاجًا على حرب الإبادة؟!.

هل من موقف صارم يرعب إسرائيل ؟!