اختتم مركز قطر للشعر مساء أمس السبت، الأمسيات الشعرية التي قدمها المركز ضمن فعاليات اليوم الوطني في درب الساعي.
وخصص ضمن أمسيات المركز أمسية للشعراء التسعة المتأهلين والمتوجين في نهائي مسابقة مثايل للشعر النبطي.
وأقيمت الأمسية الثالثة على المسرح الرئيسي بدرب الساعي نظمها مركز قطر أمس السبت، وشارك فيها 3 شعراء من الفائزين التسعة في مسابقة مثايل التي اختتمت مؤخرا، في درب الساعي وشارك فيها كل من الشعراء: سعد فهد السبوق المتأهل لنهائي مثايل عن المرحلة التاسعة، حمد جابر الجرحب والمتأهل عن المرحلة الثانية في المسابقة، فيصل نماس الرياحي والذي تأهل عن المرحلة السادسة للمسابقة.
وقدم الشعراء خلال الأمسية التي حضرها اللجنة المنظمة لمسابقة مثايل وعدد من الشعراء وجمهور درب الساعي، عددا من القصائد إهداء لدولة قطر بمناسبة اليوم الوطني إلى جانب مجموعة قصائد خاصة بكل شاعر في أغراض اجتماعية وقيمية متنوعة.
وشارك فيها كل من الشعراء عمر فهد الودعاني من السعودية والتي تأهل في المسابقة عن موضوع التغافل في المرحلة الأولى، سعيد أل عفير من قطر المتأهل عن المرحلة الخامسة وموضوع الغيبة والنميمة، والشاعر سلطان بن بندر من الكويت الذي توج بالجائزة الكبرى والمركز الأول في مسابقة مثايل.
وكانت الأمسية الأولى قد أقيمت مساء الخميس الماضي وشارك فيها كل من الشاعر القطري سالم علي الحول الذي فاز في المسابقة عن موضوع ( الحسد)، والشاعر الكويتي عبدالله ناصر السبيعي والذي تأهل عن موضوع الثقة، والشاعر السعودي محمد ماجد الجهني عن موضوع التبذير، وقدمها عبدالله الهاجري.
كما استعرض الشعراء تجاربهم في مسابقة مثايل مثمنين دور الجائزة في مسيرتهم الشعرية، خاصة أنها تهتم بالقيم الإيجابية وتواجه القيم السلبية، كما أشادوا بطبيعة المسابقة وطريقة التحكيم والمعايير التي وضعتها اللجنة المنظمة.
وخلال كل أمسية تم تتويج الشعراء بدروع الجائزة عدا الفائز بالمركز الأول سلطان بن بدر والذي توج بالمركز الأول في الحفل الختامي للجائزة.
وأوضح الشاعر شبيب بن عرار النعيمي مدير مركز قطر للشعر، أن المركز احتفى في فعاليات اليوم الوطني بدرب الساعي بالشعراء التسعة الذين تأهلوا إلى نهائي مثايل عبر تنظيم ثلاث أمسيات، يشارك في كل أمسية ثلاثة شعراء حيث نعطي فرصة لجمهور درب الساعي للتعرف على هؤلاء الشعراء الذي يعتبرون قامات شعرية ويتميز شعرهم بمعالجة القيم في تأكيد متواصل على رسالة مسابقة مثايل، وأنها لم تنته بمجرد التتويج للفائزين بل هي مشروع ثقافي وأدبي متواصل.
