تنفيذا لتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وصلت إلى العاصمة اللبنانية بيروت، طائرتان تابعتان للقوات الجوية الأميرية القطرية، تحملان شحنة معدات طبية مقدمة من دولة قطر للجمهورية اللبنانية.. وتأتي الشحنة الجديدة المقدمة عن طريق صندوق قطر للتنمية، استكمالا لتجهيز المستشفيين الميدانيين بمنطقتي «صور» و«طرابلس»، اللذين وصلا في إطار استمرار الدعم القطري للبنان، وسد النقص الحاصل بمستشفيات البلاد فيما يتعلق بمواجهة تفشي فيروس كورونا (كوفيد - 19)، ودعما لجهود الأشقاء اللبنانيين في مكافحة الوباء.
وقدم رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية حسان دياب، أمس ، الشكر لدولة قطر على مساعدة بلاده في مواجهة تفشي فيروس كورونا.. جاء ذلك في بيان صادر عن مجلس الوزراء اللبناني، وقال دياب: «اتوجّه بالشكر لدولة قطر التي أرسلت ألف سرير مخصّص لمرضى كورونا، حيث سيقام مستشفى ميداني في طرابلس (شمال) وأخر في بلدة صور (جنوب)».وأشاد دياب بـ»وقوف الشقيقة قطر الدائم إلى جانب لبنان».وتوجه سعادة الدكتور حمد حسن، وزير الصحة العامة اللبناني، في تصريحات، بالشكر إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وللشعب القطري على هذه المساعدات والمبادرة الإنسانية.
كما نوه علي محمد المطاوعة، القائم بالأعمال بالإنابة في سفارة قطر لدى لبنان، بأواصر الصداقة والأخوة بين قطر ولبنان، موضحا أن المستشفيين الميدانيين مجهزان بالكامل، وذلك لوضعهما في منطقتي «صور» جنوبا، و«طرابلس» شمالا، كاشفا عن وصول طائرتين محملتين بالمعدات الطبية الحديثة إلى بيروت من أجل تجهيز المستشفيين الميدانيين في صور وطرابلس. وتأتي المساعدات الطبية القطرية غداة إعلان السلطات اللبنانية الإغلاق التام لمدة أسبوعين، في إطار اتخاذ تدابير احترازية للحد من تفشي كورونا في البلاد.. ومنذ أيام، بدأت أعداد إصابات كورونا تزداد في لبنان.ولعل المساعدات القطرية الدائمة للبنان تظهر مدى قوة ومتانة العلاقات بين البلدين الشقيقين، ووقوف قطر دائما بجوار أشقائها العرب في مختلف الأزمات، وحرصها على الوحدة الوطنية في لبنان مهما كان نوع التحدي.بقلم: رأي الوطن
وقدم رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية حسان دياب، أمس ، الشكر لدولة قطر على مساعدة بلاده في مواجهة تفشي فيروس كورونا.. جاء ذلك في بيان صادر عن مجلس الوزراء اللبناني، وقال دياب: «اتوجّه بالشكر لدولة قطر التي أرسلت ألف سرير مخصّص لمرضى كورونا، حيث سيقام مستشفى ميداني في طرابلس (شمال) وأخر في بلدة صور (جنوب)».وأشاد دياب بـ»وقوف الشقيقة قطر الدائم إلى جانب لبنان».وتوجه سعادة الدكتور حمد حسن، وزير الصحة العامة اللبناني، في تصريحات، بالشكر إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وللشعب القطري على هذه المساعدات والمبادرة الإنسانية.
كما نوه علي محمد المطاوعة، القائم بالأعمال بالإنابة في سفارة قطر لدى لبنان، بأواصر الصداقة والأخوة بين قطر ولبنان، موضحا أن المستشفيين الميدانيين مجهزان بالكامل، وذلك لوضعهما في منطقتي «صور» جنوبا، و«طرابلس» شمالا، كاشفا عن وصول طائرتين محملتين بالمعدات الطبية الحديثة إلى بيروت من أجل تجهيز المستشفيين الميدانيين في صور وطرابلس. وتأتي المساعدات الطبية القطرية غداة إعلان السلطات اللبنانية الإغلاق التام لمدة أسبوعين، في إطار اتخاذ تدابير احترازية للحد من تفشي كورونا في البلاد.. ومنذ أيام، بدأت أعداد إصابات كورونا تزداد في لبنان.ولعل المساعدات القطرية الدائمة للبنان تظهر مدى قوة ومتانة العلاقات بين البلدين الشقيقين، ووقوف قطر دائما بجوار أشقائها العرب في مختلف الأزمات، وحرصها على الوحدة الوطنية في لبنان مهما كان نوع التحدي.بقلم: رأي الوطن