+ A
A -
يعقوب العبيدلي
علموا أولادكم الفنون القتالية ومنها الكاراتيه، وهي رياضة دفاعية تتميز بالأخلاق العالية، وأنا صغير كنت أمارسها على يد بعض المدربين الذين كانوا يدرسون معنا في المعهد الديني الثانوي، أواخر السبعينيات وأوائل الثمانينيات، وكنت أتقنها وأتقن لعبة «الننشاكو» وهي عبارة عن عصوين متصلتين تربطهما من نهايتيهما سلسلة أو حبل قصير، وهي تعتبر سلاحا تقليديا للدفاع عن النفس، كنا نمارس في تلك المرحلة العمرية عددا من الرياضات القتالية المتنوعة مثل «الكونغ فو»، والتايكوندو إلخ، وكلها قتالية وكنا نستمتع بها، وتحفزنا نحو الحركة والرياضة والهمة والنشاط، ونقضي أوقاتنا خاصة في الإجازات والسفرات في مشاهدة أفلام الأسطورة بروس لي، وجاكي شان، كم كانت مرحلة جميلة ممتعة ماتعة، مؤنسة في تعلم المهارات القتالية المتنوعة، وقد انتشرت مثل هذه الرياضات في دولة قطر، وحازت على القبول والرضا والاستحسان، لأنها تمارس للدفاع عن النفس، أو كوسيلة للحفاظ على اللياقة العامة، رياضة الكاراتيه فوائدها عظيمة على المتدرب الصغير والكبير، سواء كانت الجسمية أو النفسية، تمنحك الثقة، والانضباط، والاتزان، والتحمل، والتفاعل، مهارات تستفيد منها في جل جوانب حياتك، الصايح للرياضات القتالية، من المراكز النافعة والجديدة والمؤثرة والمتخصصة في تعليم مهارات مثل هذه الفنون المهارية الرياضية، يقدم دورات للصغار واليافعين، ويمنحهم المرونة والرشاقة والثقة بالنفس، والتقنيات الأساسية لهذه الرياضة، ومناسبا للباحثين عن الانضباط والتوازن في الحياة، وكله تحت إشراف مدربين معتمدين يمتلكون من الخبرة والدراية والإمكانيات الكثير، هذه قطر تحتضن الرياضة بأنواعها، وتستثمرها كوسيلة للبناء والتنمية وترسيخ العلاقات، وكرست من أجندتها حالة من الانفتاح على جميع أنواع الرياضات، ولذلك جذبت أنظار العالم إليها بجدارة واقتدار..
وعلى الخير والمحبة نلتقي..
copy short url   نسخ
22/11/2020
3305