ترأس سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني، نائب الأمير، رئيس مجلس أمناء جامعة قطر، الاجتماع الثاني لمجلس الأمناء للعام الجامعي صباح أمس، حيث استعرض ما أنجز من قراراته وتوصياته، ووافق على إنشاء عدد من البرامج على مستوى الماجستير، وهي برنامج الماجستير في التربية المهنية الصحية، وبرنامج الماجستير التنفيذي في الإدارة الرياضية، أما على مستوى البكالوريوس فقد وافق المجلس على إعادة تفعيل برنامج بكالوريوس العلوم في الفيزياء بكلية الآداب والعلوم، كما وافق المجلس على إنشاء برنامج البكالوريوس في الميكاترونيات بكلية الهندسة، بالإضافة إلى إنشاء التخصص الفرعي في إدارة المشاريع الهندسية وإنشاء التخصص الدقيق في الأمن السيبراني الخاص بطلاب كلية الهندسة.
لقد حققت جامعة قطر تقدما بـ 90 مرتبة عن نسخة العام الماضي في قائمة الـ «350» جامعة دولية وفقًا لتصنيفات تايمز للتعليم العالي (THE) للجامعات العالمية لعام 2021،، حيث أظهرت النتائج أن الجامعة قفزت إلى ما بين المرتبة 301 و350.
وتضم تصنيفات التايمز للتعليم العالي (THE) للجامعات العالمية لعام 2021، ما يقرب من 1527 جامعة في 93 دولة ومنطقة، وهو يُعد التصنيف الأكبر والأكثر تنوعًا في تصنيف الجامعات العالمية حتى الآن. ويستند التقييم إلى 13 مؤشرًا للأداء تمت معايرته بدقة لتقيس أداء الجامعة عبر التعليم والبحوث ونقل المعرفة والسمعة العالمية، وتصنيفها على هذا النحو ضمن أفضل 350 جامعة على مستوى العالم. يعكس التزامها تجاه استراتيجيتها الخمسية (2018-2022) التي تحدد مسارات تحقيق التميز المستمر في الأداء.
وبطبيعة الحال، فإن المشاركة في التصنيف العالمي تخلق مناخا من المنافسة الإيجابية، فهي ترفع المكانة الدولية للمشاركين وتحسن سوق العمل لخريجي تلك الجامعات، وبالنسبة لجامعتنا الوطنية فإن التصنيف العالمي هو نتيجة وليس غاية، إذ يبقى الهدف هو إعداد وبناء القدرات الوطنية لبناء اقتصاد قائم على المعرفة.
هذا الحضور الدولي القوي وبيئة الحرم الجامعي المتنوعة، إضافة للدرجة الممتازة في تأثير البحث؛ وهي علامة على مدى تأثير أبحاث الجامعة بين أوساط الباحثين على مستوى العالم، وهو أمر يبعث على الكثير من الارتياح والتقدبر.بقلم: رأي الوطن
لقد حققت جامعة قطر تقدما بـ 90 مرتبة عن نسخة العام الماضي في قائمة الـ «350» جامعة دولية وفقًا لتصنيفات تايمز للتعليم العالي (THE) للجامعات العالمية لعام 2021،، حيث أظهرت النتائج أن الجامعة قفزت إلى ما بين المرتبة 301 و350.
وتضم تصنيفات التايمز للتعليم العالي (THE) للجامعات العالمية لعام 2021، ما يقرب من 1527 جامعة في 93 دولة ومنطقة، وهو يُعد التصنيف الأكبر والأكثر تنوعًا في تصنيف الجامعات العالمية حتى الآن. ويستند التقييم إلى 13 مؤشرًا للأداء تمت معايرته بدقة لتقيس أداء الجامعة عبر التعليم والبحوث ونقل المعرفة والسمعة العالمية، وتصنيفها على هذا النحو ضمن أفضل 350 جامعة على مستوى العالم. يعكس التزامها تجاه استراتيجيتها الخمسية (2018-2022) التي تحدد مسارات تحقيق التميز المستمر في الأداء.
وبطبيعة الحال، فإن المشاركة في التصنيف العالمي تخلق مناخا من المنافسة الإيجابية، فهي ترفع المكانة الدولية للمشاركين وتحسن سوق العمل لخريجي تلك الجامعات، وبالنسبة لجامعتنا الوطنية فإن التصنيف العالمي هو نتيجة وليس غاية، إذ يبقى الهدف هو إعداد وبناء القدرات الوطنية لبناء اقتصاد قائم على المعرفة.
هذا الحضور الدولي القوي وبيئة الحرم الجامعي المتنوعة، إضافة للدرجة الممتازة في تأثير البحث؛ وهي علامة على مدى تأثير أبحاث الجامعة بين أوساط الباحثين على مستوى العالم، وهو أمر يبعث على الكثير من الارتياح والتقدبر.بقلم: رأي الوطن