أشاد رئيس الوزراء الصومالي محمد حسين روبلي دعم دولة قطر لبلاده حكومة وشعبا، كما ثمن المشاريع التنموية النوعية التي تنفذها قطر الخيرية في الصومال بدعم من أهل الخير في قطر، خلال افتتاح قطر الخيرية لمركز متعدد الخدمات ومخبز خيري في مدينة بيدوا الواقعة بمحافظة باي بولاية جنوب غربي الصومال.
يعتبر المركز هو الأول من نوعه في أقاليم الولاية، ويقدم خدمات تعليمية واجتماعية وتنموية مختلفة لأهالي المنطقة، حيث يتوقع أن يستفيد منه سكان مدينة بيدوا والذي يقدر عددهم بـ 2.2 مليون نسمة، وتقدر تكلفته الإجمالية بأكثر من مليون واربعمائة ألف ريال.
كما يهدف المخبز الخيري إلى تخفيف معاناة المتضررين بالقحط والجفاف من خلال تقديم المساعدات الغذائية الضرورية، والمتمثلة بتوزيع الخبز المجاني يوميا لـ 2000 أسرة، وتبلغ التكلفة الإجمالية للمشروع بناء وتجهيزا، وتشغيلا لمدة سنة، بأكثر من مليون وستمئة ألف ريال.
لقد أنشئت قطر الخيرية كتعبير مؤسسي لإرادة أهلية تستمد مقوماتها من القيم والمبادئ والموروث الثقافي والحضاري للمجتمع القطري من أجل عمل الخير والمشاركة في مسلسل التضامن الدولي بفعالية وكفاءة في التصدي لأهم التحديات الإنسانية والإنمائية التي تواجهها الشعوب الفقيرة والمحتاجة عبر العالم، حيث كان في مقدمة هذه الأولويات مساعدة الأطفال ضحايا الأزمات والكوارث، قبل أن تتوسع مجالات عمل قطر الخيرية لتشمل قطاعات إنسانية وتنموية متنوعة. وقد أنفقت قطر الخيرية على الأعمال الإنسانية والتنموية خلال الأعوام الخمس الماضية أكثر من 1.2 مليار دولار، واستفاد منها أكثر من 29 مليون شخص حول العالم في مجالات إنسانية وتنموية متعددة مثل التعليم، والصحة، والمياه والإصحاح، والغذاء، والتمكين الاقتصادي، والطفولة، والرعاية الاجتماعي والوئام الاجتماعي.
لقد أصبحت «قطر الخيرية» واحدة من أهم الأدوات لتقديم المساعدات الإغاثية على المستوى العالمي، وما حققته بعكس سياسة قطر في مد يد العون لكل محتاج، كما يعكس حرص أهل قطر على تقديم العون والمساعدة، وهي واحدة من خصال هذا المجتمع، الذي قدم الكثير لنجدة الآخرين، فأصبحت قطر الخيرية عنوانا للدعم والعطاء وفعل الخير.بقلم: رأي الوطن
يعتبر المركز هو الأول من نوعه في أقاليم الولاية، ويقدم خدمات تعليمية واجتماعية وتنموية مختلفة لأهالي المنطقة، حيث يتوقع أن يستفيد منه سكان مدينة بيدوا والذي يقدر عددهم بـ 2.2 مليون نسمة، وتقدر تكلفته الإجمالية بأكثر من مليون واربعمائة ألف ريال.
كما يهدف المخبز الخيري إلى تخفيف معاناة المتضررين بالقحط والجفاف من خلال تقديم المساعدات الغذائية الضرورية، والمتمثلة بتوزيع الخبز المجاني يوميا لـ 2000 أسرة، وتبلغ التكلفة الإجمالية للمشروع بناء وتجهيزا، وتشغيلا لمدة سنة، بأكثر من مليون وستمئة ألف ريال.
لقد أنشئت قطر الخيرية كتعبير مؤسسي لإرادة أهلية تستمد مقوماتها من القيم والمبادئ والموروث الثقافي والحضاري للمجتمع القطري من أجل عمل الخير والمشاركة في مسلسل التضامن الدولي بفعالية وكفاءة في التصدي لأهم التحديات الإنسانية والإنمائية التي تواجهها الشعوب الفقيرة والمحتاجة عبر العالم، حيث كان في مقدمة هذه الأولويات مساعدة الأطفال ضحايا الأزمات والكوارث، قبل أن تتوسع مجالات عمل قطر الخيرية لتشمل قطاعات إنسانية وتنموية متنوعة. وقد أنفقت قطر الخيرية على الأعمال الإنسانية والتنموية خلال الأعوام الخمس الماضية أكثر من 1.2 مليار دولار، واستفاد منها أكثر من 29 مليون شخص حول العالم في مجالات إنسانية وتنموية متعددة مثل التعليم، والصحة، والمياه والإصحاح، والغذاء، والتمكين الاقتصادي، والطفولة، والرعاية الاجتماعي والوئام الاجتماعي.
لقد أصبحت «قطر الخيرية» واحدة من أهم الأدوات لتقديم المساعدات الإغاثية على المستوى العالمي، وما حققته بعكس سياسة قطر في مد يد العون لكل محتاج، كما يعكس حرص أهل قطر على تقديم العون والمساعدة، وهي واحدة من خصال هذا المجتمع، الذي قدم الكثير لنجدة الآخرين، فأصبحت قطر الخيرية عنوانا للدعم والعطاء وفعل الخير.بقلم: رأي الوطن