+ A
A -
برئاسة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وفخامة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، تنعقد اليوم في العاصمة التركية أنقرة، الدورة السادسة للجنة الإستراتيجية العليا القطرية - التركية، وفي جعبة البلدين تاريخ من العلاقات المميزة والشراكة القوية التي عززتها مجموعة من الاتفاقيات، بلغت أكثر «50» اتفاقا، تم التوقيع عليها في إطار هذه اللجنة.
لقد انعكس التقارب القائم بين بلدينا، في مختلف المجالات، على التعاون الاقتصادي تحديدا، والذي زادت وتيرته من «340» مليون دولار أميركي في عام 2010، إلى أكثر من ملياري دولار في عام 2019، في حين بلغت الاستثمارات القطرية في تركيا أكثر من «22» مليار دولار، حيث تعمل «179» شركة قطرية في تركيا.
كما أن سياسات البلدين المتوافقة تنطلق من الأسس النبيلة نفسها، وتقوم على المبادئ ذاتها، من حيث تفعيل جهود الوساطة والدبلوماسية والحوار كأساس لحل النزاعات، كما يصطف البلدان مع تطلعات شعوب المنطقة في الحرية والعيش الكريم.
ومع انعقاد الاجتماع السادس للجنة اليوم، فإنه سيتم التوقيع على المزيد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم من أجل رفع مستوى التعاون بين البلدين لما فيه مصلحة شعبينا، اللذين تجمعهما أفضل العلاقات وأكثرها احتراما وعمقا، كما يأتي الاجتماع استكمالاً لمسيرة العلاقات التي تسير بطريقة ديناميكية تعزز من قوة البلدين على الصعيدين الإقليمي والدولي، في ظل الظروف الحساسة التي تمر بها المنطقة بشكل خاص، والعالم بشكل عام، وبما يخدم مصالح دول وشعوب المنطقة بشكل عام.
ومنذ تأسيس اللجنة الاستراتيجية العليا القطرية - التركية عام 2014، يجتمع البلدان على مستوى القيادة على فترات منتظمة، حيث إن في صميم اجتماعاتها تحفيز التبادلات التجارية والاستثمارية، وحرص الجانبين على تعميق العلاقات الاقتصادية.
وشهدت الاجتماعات السابقة للجنة الاستراتيجية العليا توقيع أكثر من «50» اتفاقية في مختلف المجالات، على طريق بناء أفضل العلاقات وأكثرها عمقا وشمولا بين بلدينا الشقيقين.بقلم: رأي الوطن
لقد انعكس التقارب القائم بين بلدينا، في مختلف المجالات، على التعاون الاقتصادي تحديدا، والذي زادت وتيرته من «340» مليون دولار أميركي في عام 2010، إلى أكثر من ملياري دولار في عام 2019، في حين بلغت الاستثمارات القطرية في تركيا أكثر من «22» مليار دولار، حيث تعمل «179» شركة قطرية في تركيا.
كما أن سياسات البلدين المتوافقة تنطلق من الأسس النبيلة نفسها، وتقوم على المبادئ ذاتها، من حيث تفعيل جهود الوساطة والدبلوماسية والحوار كأساس لحل النزاعات، كما يصطف البلدان مع تطلعات شعوب المنطقة في الحرية والعيش الكريم.
ومع انعقاد الاجتماع السادس للجنة اليوم، فإنه سيتم التوقيع على المزيد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم من أجل رفع مستوى التعاون بين البلدين لما فيه مصلحة شعبينا، اللذين تجمعهما أفضل العلاقات وأكثرها احتراما وعمقا، كما يأتي الاجتماع استكمالاً لمسيرة العلاقات التي تسير بطريقة ديناميكية تعزز من قوة البلدين على الصعيدين الإقليمي والدولي، في ظل الظروف الحساسة التي تمر بها المنطقة بشكل خاص، والعالم بشكل عام، وبما يخدم مصالح دول وشعوب المنطقة بشكل عام.
ومنذ تأسيس اللجنة الاستراتيجية العليا القطرية - التركية عام 2014، يجتمع البلدان على مستوى القيادة على فترات منتظمة، حيث إن في صميم اجتماعاتها تحفيز التبادلات التجارية والاستثمارية، وحرص الجانبين على تعميق العلاقات الاقتصادية.
وشهدت الاجتماعات السابقة للجنة الاستراتيجية العليا توقيع أكثر من «50» اتفاقية في مختلف المجالات، على طريق بناء أفضل العلاقات وأكثرها عمقا وشمولا بين بلدينا الشقيقين.بقلم: رأي الوطن
