دمشق- الأناضول - بدأت فرق الدفاع المدني السوري في العاصمة دمشق، أعمال البحث في مقبرة جماعية كانت قد رصدتها وكالة الأناضول.

والاثنين رصدت عدسة الأناضول مقبرة جماعية في منطقة جسر بغداد بريف دمشق، حيث عثر على بقايا جثث يعتقد أنها تعود لمدنيين قتلوا على يد نظام بشار الأسد المخلوع.

وفور وصولها إلى المكان فرضت فرق الدفاع المدني «الخوذ البيضاء» طوقا حول المقبرة الجماعية، لحماية ما تبقى من الجثث.

وفي حديثه للأناضول، قال عمار سلمو، عضو مجلس إدارة الدفاع المدني، إنهم تلقوا بلاغا عن وجود جثث في المكان الذي وصفه بـ «المرعب».

وأضاف أن المقبرة «تعبر عن حال سوريا»، مبينا أن المكان عبارة عن «مقبرة منظمة دفنت فيها الجثث بطريقة غير محترمة، وملقاة داخل أكياس الطحين».

واعتبر روبرت بيتي، رئيس الآلية الدولية المحايدة والمستقلة التابعة للأمم المتحدة في سوريا «IIIM»، أن ضمان محاسبة المجرمين جزء من إعادة الإعمار في البلاد.

جاء ذلك خلال كلمته، أمس، في مؤتمر صحفي لمكتب الأمم المتحدة في جنيف.

ولفت إلى أنهم تلقوا أكثر من 400 طلب مساعدة من 16 جهة قضائية، تمثل أكثر من 230 تحقيقا في العالم بشأن الجرائم التي ارتكبتها جهات مختلفة في سوريا.

وأكد المسؤول الأممي أن هذه التحقيقات أدت إلى ملاحقات قضائية ودعاوى وقرارات، وأنهم قدموا مساعدة لأكثر من 210 طلبات.

وأكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ضرورة تفهم المخاوف المشروعة لتركيا في سوريا بشأن التهديدات الإرهابية الناجمة عن تنظيم «واي بي جي/‏‏ بي كي كي».

جاء ذلك في مؤتمر صحفي، أمس، مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان .