موسكو- الأناضو - قالت وزارة الخارجية الروسية، إن مستقبل سوريا ينبغي أن يحدده السوريون ويجب البدء بحوار شامل بينهم.
وذكرت الخارجية الروسية في بيانها أمس، تصريحات قائد «هيئة تحرير الشام» أحمد الشرع (أبو محمد الجولاني) بأن ممثلي الإدارة المؤقتة سيديرون مؤسسات الدولة ويضمنون النظام والأمن ويمنعون الأعمال الإجرامية والإعدامات خارج نطاق القانون.
وأكد البيان على أن «سوريا يجب أن تكون وطنا لجميع المواطنين بغض النظر عن الدين، مشيرا إلى أن المسيحيين والمسلمين عاشوا معا في سوريا منذ قرون».