تحظى الأكلات الشعبية بدرب الساعي باهتمام كبير من قبل الزوار من المواطنين والمقيمين، حيث خصصت اللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني قسماً للأسر المنتجة التي تعد الأكلات من الموروث الشعبي للقطريين مثل خبز الرقاق والهريس والبلاليط وغيرها من المأكولات المختلفة، ووجد الزوار في التجربة جانبًا مُميزًا يُضاف إلى تجاربهم العديدة منذ بداية انطلاق احتفالات اليوم الوطني بدرب الساعي، وجذبت الأكلات الشعبية مُختلف الزوار وكافة الأعمار، حيث تميزت بمذاق خاص كونها من مظاهر الاحتفاء بالتراث واستدعاء الماضي لتعريف النشء بجانب مهم من حياة أهل قطر قديمًا.

ووفَّرت اللجنة المُنظمة لاحتفالات اليوم الوطني العديد من المتاجر التي وزعت على مُختلف أنحاء درب الساعي وتُقدم الخدمات للجمهور، بالإضافة إلى المأكولات والمشروبات الساخنة والعصائر، فضلًا عن الأكلات الشعبية التي تُعد بأيدي سيدات قطريات من الأسر المُنتجة، مثل: «خبز الرقاق والهريس والمضروبة والمرقوقة والنخّي». والعديد من الأطباق الشعبية الأخرى.

وتتميز متاجر درب الساعي هذا العام بالتنوع الكبير في الأطعمة والمشروبات الساخنة والمبردة. حيث حرصت اللجنة المنظمة على إتاحة فرصة المشاركة لأكبر عدد من المطاعم والمقاهي المحلية، كما حرصت على توفير أماكن للأسر المنتجة. خاصة أن الإقبال كبير منذ اليوم الأوَّل لاحتفالات اليوم الوطني بدرب الساعي، ما يتيح الفرصة أمام الأسر المنتجة والمتاجر المشاركة في هذا العام لتحقيق المكاسب والتعريف بأنواع الأكلات الشعبية القطرية.