يعقوب العبيدلي
تذكرون الإعلان الذي قدمه الجميل الفنان القدير غانم السليطي، وانتشر على منصات التواصل الاجتماعي، وتكلم فيه أو عرض فيه جانبا عن المصحة العالمية «شيفا سوم» في تايلاند التابعة لشركة كتارا للضيافة القطرية، وبشرنا فيه بأن دولة قطر ستفتح قريبا وقريبا جدا فرعا من هذه المصحة العالمية وبنفس المستوى والمواصفات العالمية هنا في العاصمة الدوحة تحت مسمى «زلال». لن أتكلم عن «شيفا سوم» كمصحة عالمية ومنتجع فاخر يمزج بين الضيافة الفلكلورية والمواصفات العالمية لتقديم البرامج الصحية التي ترتكز على جميع أنحاء الجسد العقل والروح، ولن أتكلم عن موقعها بالضبط ومساحتها وتشغل كم من آلاف المترات المربعة، وجمالها وسكونها، وغرفها وأجنحتها، وروعتها، أنا اسمحوا لي أتكلم عن الجانب الإعلامي والتسويقي للمشروع، تقول لي «رضيعتي» شقيقتي (أم نور) الله يحفظها ويرفع قدرها في الدارين: «أجمل دعاية تسويقية شفتها من فنان قطري، وعن مشروع قطري، الصوت والأداء وتعابير الفنان في الكلام والإلقاء ممزوج بإحساس وجمال المشروع». وتصف العمل بأنه «إبداع» بكل المقاييس، القطريون مبدعون دائماً وأبداً، عبر أعمالهم ومبادراتهم، ومشاريعهم، مبدعون يستلهمون إبداعهم من طبيعتهم وخبراتهم ومهاراتهم وقدراتهم الخلاقة، القطريون مواهب استثنائية، وفنانون محترفون، أصحاب أعمال فنية وتسويقية مبهرة، بس امنحوهم الفرص والتمكين في الأرض، قطر تحتضن المبادرات غير المألوفة، والمصحات العالمية الصحية، والمنصات المؤثرة، والإعلاميون المحترفون، والكتاب المرموقون، والقيادات المؤثرة في الفضاء الكبير، الإبداع القطري يعانق الإبداعات العالمية، بحسه وأصالته ومصداقيته، كم أنت كبيرة يا قطر بقيادتك، وأبنائك، وشعبك الوفي. زخم تنموي رياضي ثقافي فني تعليمي نعيشه في قطر، والقطري يثبت يومياً أنه قادر على أن يكون سفيراً لوطنه في الداخل والخارج، حاملاً البشرى بما يفتح مداخل السعادة إلى قلوب الإنسانية قاطبة، إن قطر بلد طيب وقائدها سمو الشيخ تميم، حفظه الله ورعاه، هو كذلك أيضا،
وعلى الخير والمحبة نلتقي