أكد السيد محمد السادة - صاحب المتحف البحري المشارك في فعاليات درب الساعي ضمن احتفالات اليوم الوطني لدولة قطر- أن الفعالية تمثل نافذة حقيقية لتعزيز الهوية الوطنية وربط الأجيال الجديدة بتاريخ وتراث أجدادهم.
وأشاد السادة بالتنظيم المميز لفعاليات درب الساعي، واعتبرها منصة مثالية لإبراز التراث القطري بشتى جوانبه الثقافية والاجتماعية.
وفي حديثه عن مشاركته من خلال المتحف البحري، أوضح السادة أن المتحف يقدم للزوار رحلة استثنائية في تاريخ قطر البحري، مسلطا الضوء على حياة الأجداد التي ارتبطت بالبحر كوسيلة رزق وحياة.
وأضاف: إن متحفنا البحري هو تجسيد لتاريخنا البحري العريق، حيث يضم مجموعة مميزة من الأدوات البحرية، السفن التقليدية، وشباك الصيد، التي استخدمها أجدادنا في الغوص على اللؤلؤ والصيد.
وأشار السادة إلى التفاعل الكبير من قبل الزوار، لاسيما الأطفال والشباب الذين أبدوا اهتماما خاصا بالتعرف على التراث البحري، مما يعكس نجاح الفعالية في تحقيق أهدافها التعليمية والثقافية.
وأكد أن المشاركة في درب الساعي تمثل فرصة ثمينة لنقل رسالة مفادها أن الهوية الوطنية القطرية متجذرة في تراثنا البحري، وأن الحفاظ عليها واجب علينا جميعا.
وفي ختام حديثه، دعا السادة إلى تعزيز الأنشطة الثقافية التي تسلط الضوء على مختلف جوانب التراث القطري، مشيرا إلى أن التراث البحري يشكل جزءا لا يتجزأ من تاريخ قطر وهويتها.