+ A
A -
رحب مجلس الوزراء بنتائج الدورة السادسة للجنة الاستراتيجية العليا القطرية- التركية التي انعقدت في مدينة أنقرة يوم الخميس الماضي برئاسة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وأخيه فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية الشقيقة.
وأكد المجلس، في اجتماعه العادي الذي عقده ظهر أمس برئاسة معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، أن مباحثات القمة القطرية- التركية، قد عكست عمق العلاقات الاستراتيجية الوطيدة بين البلدين، وما يسودها من تفاهم وتضامن ورغبة مشتركة لتعزيزها وتطويرها في شتى المجالات لاسيما السياسية والاقتصادية والاستثمارية والدفاع والطاقة والتعليم والنقل والرياضة، كما جاءت النتائج المثمرة لاجتماع اللجنة الاستراتيجية العليا في دورتها السادسة، وما تم توقيعه خلالها من اتفاقيات ومذكرات وإعلانات لتعزيز التعاون والتفاهم، لتفتح آفاقا جديدة لتطوير الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، لما فيه خير ومصلحة شعبيهما الشقيقين.
ترحيب مجلس الوزراء بهذه الاجتماعات وتأكيده على عمق العلاقات الاستراتيجية الوطيدة بين البلدين، وما يسودها من تفاهم وتضامن ورغبة مشتركة لتعزيزها وتطويرها، يعكس حرص قطر، أميرا وحكومة وشعبا، على بناء أفضل العلاقات وأعمقها مع تركيا، وقد جاءت نتائج القمة القطرية- التركية، لتعكس ما يسعى إليه البلدان، وما يتطلعان لتحقيقه، من أجل مصلحة بلدينا وشعبينا.
لقد تم إنجاز الكثير بين البلدين، وجاءت لقاءات الدورة السادسة للجنة الاستراتيجية العليا لتضيف لبنة أخرى على طريق تطوير هذه العلاقات وتعميقها، عبر المزيد من الاتفاقيات التي تستهدف الوصول بالعلاقات إلى أعلى مستوى من التعاون والتنسيق في إطار من الاحترام والثقة المتبادلين، واللذين يشكلان العنوان العريض لهذا التعاون البناء الذي بات نموذجا يحتذى للعلاقات بين الدول.بقلم: رأي الوطن
وأكد المجلس، في اجتماعه العادي الذي عقده ظهر أمس برئاسة معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، أن مباحثات القمة القطرية- التركية، قد عكست عمق العلاقات الاستراتيجية الوطيدة بين البلدين، وما يسودها من تفاهم وتضامن ورغبة مشتركة لتعزيزها وتطويرها في شتى المجالات لاسيما السياسية والاقتصادية والاستثمارية والدفاع والطاقة والتعليم والنقل والرياضة، كما جاءت النتائج المثمرة لاجتماع اللجنة الاستراتيجية العليا في دورتها السادسة، وما تم توقيعه خلالها من اتفاقيات ومذكرات وإعلانات لتعزيز التعاون والتفاهم، لتفتح آفاقا جديدة لتطوير الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، لما فيه خير ومصلحة شعبيهما الشقيقين.
ترحيب مجلس الوزراء بهذه الاجتماعات وتأكيده على عمق العلاقات الاستراتيجية الوطيدة بين البلدين، وما يسودها من تفاهم وتضامن ورغبة مشتركة لتعزيزها وتطويرها، يعكس حرص قطر، أميرا وحكومة وشعبا، على بناء أفضل العلاقات وأعمقها مع تركيا، وقد جاءت نتائج القمة القطرية- التركية، لتعكس ما يسعى إليه البلدان، وما يتطلعان لتحقيقه، من أجل مصلحة بلدينا وشعبينا.
لقد تم إنجاز الكثير بين البلدين، وجاءت لقاءات الدورة السادسة للجنة الاستراتيجية العليا لتضيف لبنة أخرى على طريق تطوير هذه العلاقات وتعميقها، عبر المزيد من الاتفاقيات التي تستهدف الوصول بالعلاقات إلى أعلى مستوى من التعاون والتنسيق في إطار من الاحترام والثقة المتبادلين، واللذين يشكلان العنوان العريض لهذا التعاون البناء الذي بات نموذجا يحتذى للعلاقات بين الدول.بقلم: رأي الوطن
