مهرجان فلكلوري إبداعي

يعقوب العبيدلي
بفعالياته المتنوعة، وعروضه الجاذبة، وأفكاره الإبداعية، انطلق المهرجان الفلكلوري للمحامل التقليدية العاشر 2020 ليجمع بين سحر التراث الجميل، والأجواء الربيعية المنعشة التي تشجع على الإمتاع والاستمتاع، لوحات فنية جميلة، مطرزة بألوان زاهية، تجمع بين التراث والأصالة والفن الجميل، بأيدي فنانين وفنانات قطريين وقطريات، بعضهن يشاركن لأول مرة في هذا المهرجان الكبير والمتميز، سعادة تغمر المشاركين، وسعادة يشعر بها الزوار بكافة شرائحهم، مهرجان كتارا للمحامل التقليدية يخلق بيئة سياحية، وجواً من الامتاع والترفيه الجميل المفيد، لعشاق التراث والأصالة والفن الجميل، في زمن الطيبين، مهرجان كتارا للمحامل التقليدية استقطب مشاركات من الداخل والخارج، من دولة الكويت الشقيقة، وسلطنة عمان الشقيقة، والعراق الشقيق، والأصدقاء من الهند، وتنزانيا، وساهم في تشجيع وتعزيز واستقطاب مواهب قطرية، وعينات مبدعة، حرصن على المشاركة، والمساهمة في المسيرة التنموية والفنية، مهرجان كتارا قصة تحدٍ وإصرار في زمن الحصار، لتحقيق الأحلام واستثمار المكان والزمان والإنسان، لتحقيق الأمان والسلام في أجواء مفعمة بالحيوية، قصص نجاح كبيرة عرضها المهرجان، سواء مشاركة أصحاب المحامل التقليدية من القطريين أو إخوانهم من الأشقاء والأصدقاء، كذلك اللوحات التي شاركت في المهرجان، لقد أعجبتني لوحة فنية - على سبيل المثال لا الحصر – للفنانة القديرة منيرة العبيدلي تجسد مهنة صيد اللؤلؤ، بألوان «أكريليك» يطغى على اللوحة اللون الأحمر الذي زادها جمالاً على جمال، ويعطي شعوراً بالراحة النفسية، وأعتقد أن الفنانة التشكيلية منيرة العبيدلي أعطت للصورة المشاركة في المهرجان كل حبها ووقتها وكل فنها، لأنها بحق رائعة معبرة، مهرجان المحامل التقليدية العاشر في كتارا، جميل شائق مثير يعكس جمال دولة قطر، والمسؤولين فيها، والمتابعين عن كثب لمجريات المهرجان، والداعمين للمشاركين فيه من فنانين وفنانات كل في مجاله وتخصصه، ونذكر منهم «ربان السفينة» الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي مدير عام الحي الثقافي - كتارا -، الذي لا يألو جهداً في تكريم المشاركين والمبدعين وتشجيعهم على مواصلة مسيرة النجاح والتميز والعطاء بلا توقف، شكراً كتارا على مهرجان المحامل التقليدية العاشر، شكراً على هذا الحرص والاهتمام والتميز والدعم اللا محدود، وإن دل هذا فإنما يدل على مساعيكم الخيرة..
وعلى الخير والمحبة نلتقي.