أصيب عشرات الفلسطينيين بالاختناق، أمس، خلال قمع الجيش الإسرائيلي مسيرات منددة بالاستيطان بمواقع متفرقة من الضفة الغربية، كما أصيب فلسطيني بجراح خطيرة، خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي وسط الضفة الغربية المحتلة، وذكر شهود عيان أن الجيش أطلق الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق مسيرة منددة بالاستيطان، في بلدة كفر مالك، شرقي مدينة رام الله، وأن عشرات المشاركين في المسيرات أصيبوا بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع.
ويشهد يوم الجمعة من كل أسبوع، مسيرات مناهضة للاستيطان في عدد من القرى والبلدات الفلسطينية، الأمر الذي يؤكد على ضرورة التوصل إلى حلول حقيقية تلبي تطلعات الشعب الفلسطيني وفق القرارات والآليات التي اعتمدتها الأسرة الدولية وأجمعت عليها، عبر منظمة الأمم المتحدة.
إن معاناة الشعب الفلسطيني يجب أن تتوقف، ولا يمكن أن يتم ذلك إلا عبر ترجمة القرارات الدولية التي تنص بوضوح على حقه في إقامة دولته المستقلة وتحقيق تطلعاته بعد عقود من الألم والمعاناة، وهذا لا يتأتى سوى عن طريق وحيد هو تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، والعمل بجهد وإصرار ودأب من أجل طي ملف هذا الصراع، على اعتبار أن من شأن ذلك، ليس إنصاف هذا الشعب فحسب، وإنما أيضا إشاعة أجواء من الأمل والأمن والاستقرار في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
ومما لاشك فيه أن السلام العادل يجب أن يكون على أساس دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية المحتلة على حدود «1967»، وتحقيق ذلك رهن بتكثيف الجهود عربياً وإسلامياً ودولياً لإنصاف الشعب الفلسطيني وتحقيق تطلعاته المشروعة التي أقرتها مؤسسات الشرعية الدولية، وفد حان الوقت لتحرك عاجل وفعال يضع حدا لواحد من أقدم الصراعات وأخطرها على الأمن والسلام الدوليين.بقلم: رأي الوطن
ويشهد يوم الجمعة من كل أسبوع، مسيرات مناهضة للاستيطان في عدد من القرى والبلدات الفلسطينية، الأمر الذي يؤكد على ضرورة التوصل إلى حلول حقيقية تلبي تطلعات الشعب الفلسطيني وفق القرارات والآليات التي اعتمدتها الأسرة الدولية وأجمعت عليها، عبر منظمة الأمم المتحدة.
إن معاناة الشعب الفلسطيني يجب أن تتوقف، ولا يمكن أن يتم ذلك إلا عبر ترجمة القرارات الدولية التي تنص بوضوح على حقه في إقامة دولته المستقلة وتحقيق تطلعاته بعد عقود من الألم والمعاناة، وهذا لا يتأتى سوى عن طريق وحيد هو تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، والعمل بجهد وإصرار ودأب من أجل طي ملف هذا الصراع، على اعتبار أن من شأن ذلك، ليس إنصاف هذا الشعب فحسب، وإنما أيضا إشاعة أجواء من الأمل والأمن والاستقرار في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
ومما لاشك فيه أن السلام العادل يجب أن يكون على أساس دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية المحتلة على حدود «1967»، وتحقيق ذلك رهن بتكثيف الجهود عربياً وإسلامياً ودولياً لإنصاف الشعب الفلسطيني وتحقيق تطلعاته المشروعة التي أقرتها مؤسسات الشرعية الدولية، وفد حان الوقت لتحرك عاجل وفعال يضع حدا لواحد من أقدم الصراعات وأخطرها على الأمن والسلام الدوليين.بقلم: رأي الوطن