في دراسة رائدة، طور مجموعة من الباحثين بقيادة سامانثا هيميلغارن، طالبة الدكتوراه بجامعة شمال أريزونا، طريقة جديدة لتعقب المذنبات طويلة المدة التي قد تشكل تهديدا للأرض، وتم نشر بحثهم في مجلة العلوم الكوكبية في نوفمبر/‏ تشرين الثاني.

وتعتبر المذنبات طويلة المدة، التي تستغرق أكثر من 200 عام في مداراتها حول الشمس، من الأجرام السماوية التي يصعب اكتشافها حتى تقترب من الأرض وتتحرك نحو الشمس، وهذا التأخير في اكتشاف هذه المذنبات قد يشكل خطرا كبيرا على الأرض، حيث يمكن أن يؤدي حتى تأثير مذنب صغير إلى عواقب كارثية مثل تغيرات مناخية أو تدمير طبقة الأوزون.

ورغم أن هذه المخاطر ضئيلة للغاية، فإن الباحثين يهدفون إلى أن يكونوا استباقيين في تحديد مواقع هذه المذنبات قبل اقترابها من كوكب الأرض.

واستخدمت هيميلغارن وفريقها بيانات من 17 زخة شهب معروفة بارتباطها بمذنبات طويلة المدة.