+ A
A -
تم تسجيل «140» إصابة جديدة مؤكدة بفيروس «كوفيد ـ 19»، في آخر «24» ساعة، وهي واحدة من أدنى الإصابات خلال يوم واحد، ما يشير إلى أن جهود دولة قطر في التصدي للفيروس حققت نجاحات مهمة، وتمكنت من تسطيح المنحنى والحد من تفشي الفيروس، سواء بسبب الفحص الاستباقي والمكثف للحالات المشتبه في إصابتها، أو بسبب الحملات التوعوية الكبيرة التي تقوم بها الجهات المعنية.
وتعتبر دولة قطر من أقل دول العالم في معدل الوفيات الناجمة عن «كوفيد - 19»، بفضل الرعاية عالية الجودة التي يقدمها القطاع الصحي للمصابين، ورفع الطاقة الاستيعابية للمستشفيات، خاصة وحدات العناية المركزة، لضمان حصول جميع المرضى على الرعاية اللازمة، بالإضافة إلى العمل على حماية كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة.
في مقابل ذلك فإن استمرار الإصابات في حد ذاته، داخل الدولة، يشير إلى أن البعض مازال متراخيا حيال اتباع التدابير الوقائية لتجنب الإصابة، وهؤلاء رأوا في تخفيف القيود وانخفاض عدد الحالات اليومية، إشارة على أن في مقدورهم العودة إلى ممارسة حياتهم الطبيعية المعتادة، وهو اعتقاد خاطئ، أدى إلى استمرار تسجيل إصابات يومية، على الرغم من الجهود الهائلة لأجهزتنا الصحية، والتي كان يتعين أن تؤدي إلى نتائج أفضل عبر قليل من المساعدة من خلال الالتزام بالإجراءات والقواعد والتدابير الاحترازية، سواء بتجنب التقارب الجسدي مع الآخرين، أو تجنب الأماكن المزدحمة، وكذلك الأماكن المغلقة التي تعج بالناس.
إن الالتزام بالتباعد الاجتماعي، وارتداء الكمامات، وغسل اليدين بانتظام، من أهم الشروط الواجب اتباعها لتجنب الإصابة. وانخفاض الإصابات إلى ما دون الـ«140»، حسب الإحصائية الصادرة أمس، يتعين أن يشكل دافعا إضافيا للاحتراز والالتزام، على اعتبار أن من شأن ذلك المساهمة في خفض الإصابات أكثر وأكثر، وهي مسؤولية يتعين علينا جميعا النهوض بها على أحسن وجه ممكن.بقلم: رأي الوطن
وتعتبر دولة قطر من أقل دول العالم في معدل الوفيات الناجمة عن «كوفيد - 19»، بفضل الرعاية عالية الجودة التي يقدمها القطاع الصحي للمصابين، ورفع الطاقة الاستيعابية للمستشفيات، خاصة وحدات العناية المركزة، لضمان حصول جميع المرضى على الرعاية اللازمة، بالإضافة إلى العمل على حماية كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة.
في مقابل ذلك فإن استمرار الإصابات في حد ذاته، داخل الدولة، يشير إلى أن البعض مازال متراخيا حيال اتباع التدابير الوقائية لتجنب الإصابة، وهؤلاء رأوا في تخفيف القيود وانخفاض عدد الحالات اليومية، إشارة على أن في مقدورهم العودة إلى ممارسة حياتهم الطبيعية المعتادة، وهو اعتقاد خاطئ، أدى إلى استمرار تسجيل إصابات يومية، على الرغم من الجهود الهائلة لأجهزتنا الصحية، والتي كان يتعين أن تؤدي إلى نتائج أفضل عبر قليل من المساعدة من خلال الالتزام بالإجراءات والقواعد والتدابير الاحترازية، سواء بتجنب التقارب الجسدي مع الآخرين، أو تجنب الأماكن المزدحمة، وكذلك الأماكن المغلقة التي تعج بالناس.
إن الالتزام بالتباعد الاجتماعي، وارتداء الكمامات، وغسل اليدين بانتظام، من أهم الشروط الواجب اتباعها لتجنب الإصابة. وانخفاض الإصابات إلى ما دون الـ«140»، حسب الإحصائية الصادرة أمس، يتعين أن يشكل دافعا إضافيا للاحتراز والالتزام، على اعتبار أن من شأن ذلك المساهمة في خفض الإصابات أكثر وأكثر، وهي مسؤولية يتعين علينا جميعا النهوض بها على أحسن وجه ممكن.بقلم: رأي الوطن