شهد المسرح الرئيسي بدرب الساعي ندوتين توعويتين حول دور مراكز تنسيق البحث والإنقاذ، وذلك بهدف التعريف بدورها في علميات البحث والإنقاذ.

وشارك في الندوة الأولى، كل من: العميد محمد عبدالعزيز آل إسحاق قائد مركز الدوحة المشترك لتنسيق الإنقاذ، والملازم أول سعود عبدالرحمن المضاحكة من المركز، فيما شارك في الندوة الثانية وكيل ضابط الوليد خالد البدر.

وتضمنت الندوتان تعريفا شاملا بالمركز الذي أنشئ عام 2013 بقرار أميري، حيث نص القرار على أن يُنشأ مركز يسمى «مركز الدوحة المشترك لتنسيق الإنقاذ»، ويتبع وزارة الدفاع، وتكون له شخصية معنوية، وموازنة تلحق بموازنة الوزارة، ويكون مقره مدينة الدوحة.

وبين المتحدثون أن المركز يهدف إلى تنسيق وتعزيز التنظيم الفعال للعمليات البحرية والجوية للبحث والإنقاذ وفقاً للمعايير والتشريعات الدولية المتعلقة بهذا الخصوص، ويتولى ممارسة جميع الصلاحيات والاختصاصات اللازمة لتحقيق أهدافه وأهمها:

رصد واستقبال نداءات الاستغاثة عبر الأقمار الصناعية وتمريرها إلى الجهات المختصة بتنفيذ أعمال البحث والإنقاذ، والقيام بجميع الإجراءات الضرورية والاتصالات والمشاركات الإقليمية والدولية اللازمة لتفعيل وإدامة استفادة الدولة من نظام الاتصال عبر الأقمار الصناعية فيما يتعلق بخدمات البحث والإنقاذ، وإيجاد أفضل السبل لتعزيز ودعم وتطوير وتنسيق الاتصالات المحلية والإقليمية والدولية المتعلقة بالبحث والإنقاذ.

كما يعمل مركز الدوحة المشترك لتنسيق الإنقاذ على التنسيق مع الهيئة العامة للطيران المدني والجهات الأخرى المختصة بعمليات البحث والإنقاذ، للحد من وقوع الحوادث والتخفيف من آثارها، وذلك عن طريق اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة، والعمل على تعزيز إجراءات السلامة، تقديم المشورة والدعم الفني للجهات المختصة، بالتنسيق مع الهيئة العامة للطيران المدني، في كل ما يتصل بخدمات البحث والإنقاذ، بحسب المعايير الدولية وتوصيات منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO) والمنظمة الدولية للملاحة البحرية.

كما يسعى المركز إلى دراسة مشروعات الاتفاقيات الدولية والإقليمية المتعلقة بالبحث والإنقاذ، وإبداء الرأي في مدى ملاءمة انضمام الدولة إليها واقتراح التشريعات واللوائح والقرارات اللازمة لتحقيق أهداف المركز، والتوصية بالإجراءات الضرورية لتطبيق الاتفاقيات والمعاهدات الدولية والإقليمية المتعلقة بالبحث والإنقاذ، ومراجعة التشريعات واللوائح المتعلقة بالبحث والإنقاذ، واقتراح تطويرها وتعديلها وفقا للمعايير الدولية للبحث والإنقاذ، وضع وإعداد وتنظيم البرامج والدورات التدريبية المتعلقة بالبحث كما تم خلال الندوتين التعريف توعية الجمهور بضرورة اقتناء أجهزة البحث والإنقاذ، وأهميتها وكيف لها أن تنقذ حياة حيث تتصل مباشرة بالأقمار الصناعية وترسل إشارة إلى المركز من أي مكان في البر أو البحر ولا تحتاج شبكة هاتف بل يسهل الوصول إلى المستغيث بأقرب وقت مما يساهم في إنقاذ حياة الناس.