+ A
A -
تعهدت دولة قطر بدعم البرامج التعليمية للطلاب اللاجئين في ماليزيا، كمساعدة لهم في التغلب على التحديات التي يواجهونها في تلقي التعليم بسبب جائحة «كوفيد 19»، حيث قدمت منحة مالية سيتم استثمارها في مجال البنية التحتية الرقمية بهدف تحسين التعليم للطلاب في المدارس الابتدائية والثانوية في مراكز تعليم اللاجئين التابعة لوكالة غوث اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، وسيستفيد ما لا يقل عن 1500 طفل وشاب من جميع الأعراق من هذه المنحة، فضلا عن 200 مدرس في 69 مركزا لتعليم اللاجئين في ماليزيا، وكجزء من تخصيصات هذه المنحة، سيتم توزيع 1500 لوح إلكتروني و200 لوح إلكتروني للمتقدمين مع ملحقاتها على مراكز التعليم من قبل المفوضية عبر مركز جارينجان التعليمي وهو منظمة غير حكومية وشريك للمفوضية في مجال التعليم.
قبل أقل من أسبوع وقع صندوق قطر للتنمية مذكرة تفاهم مع وزارة التربية والتعليم الاتحادية في جمهورية السودان لتوفير فرص للتعليم النظامي وغير النظامي عالي الجودة للأطفال غير الملتحقين بالمدارس، من خلال المشروع الذي تنفذه مؤسسة التعليم فوق الجميع، الشريك الاستراتيجي للصندوق بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف).
ويهدف المشروع إلى تعليم 50 ألف طفل غير ملتحقين بالمدارس ولا يتلقون تعليما رسميا، من خلال تعزيز البيئة التعليمية، وبناء القدرات لضمان تعليم نوعي للأطفال المحرومين من التعليم، بالإضافة إلى زيادة المشاركة المجتمعية والتوعية بأهمية الالتحاق بالتعليم الابتدائي.
تمويل التعليم في حالات الطوارئ له الأولوية في المساعدات الإنمائية المقدمة من دولة قطر، وقد لعبت قطر، ومازالت، دورا قياديا دوليا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، كما أنها تواصل جهودها القيمة والمشهود لها لحماية وتوفير التعليم الجيد في جميع أنحاء العالم لأشد الأطفال تهميشاً، ولضمان قدرتهم على الذهاب إلى المدارس في بيئة آمنة وسليمة، وهو خيار استراتيجي نهضت به قطر على أفضل وجه ممكن.بقلم: رأي الوطن
قبل أقل من أسبوع وقع صندوق قطر للتنمية مذكرة تفاهم مع وزارة التربية والتعليم الاتحادية في جمهورية السودان لتوفير فرص للتعليم النظامي وغير النظامي عالي الجودة للأطفال غير الملتحقين بالمدارس، من خلال المشروع الذي تنفذه مؤسسة التعليم فوق الجميع، الشريك الاستراتيجي للصندوق بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف).
ويهدف المشروع إلى تعليم 50 ألف طفل غير ملتحقين بالمدارس ولا يتلقون تعليما رسميا، من خلال تعزيز البيئة التعليمية، وبناء القدرات لضمان تعليم نوعي للأطفال المحرومين من التعليم، بالإضافة إلى زيادة المشاركة المجتمعية والتوعية بأهمية الالتحاق بالتعليم الابتدائي.
تمويل التعليم في حالات الطوارئ له الأولوية في المساعدات الإنمائية المقدمة من دولة قطر، وقد لعبت قطر، ومازالت، دورا قياديا دوليا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، كما أنها تواصل جهودها القيمة والمشهود لها لحماية وتوفير التعليم الجيد في جميع أنحاء العالم لأشد الأطفال تهميشاً، ولضمان قدرتهم على الذهاب إلى المدارس في بيئة آمنة وسليمة، وهو خيار استراتيجي نهضت به قطر على أفضل وجه ممكن.بقلم: رأي الوطن