أجرى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى اتصالا هاتفيا صباح أمس مع أخيه صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة، أعرب خلاله عن شكره وتقديره لسموه على ما بذلته دولة الكويت الشقيقة من جهود مقدرة للحفاظ على الوحدة الخليجية، لاسيما المساعي الخيرة التي بدأها صاحب السمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح - طيب الله ثراه - لاحتواء الأزمة وحرصه الدائم على وحدة دول مجلس التعاون الخليجي ومصالح شعوبه.
كما جرى خلال الاتصال استعراض العلاقات الأخوية بين البلدين وسبل تطويرها، إضافة إلى أبرز المستجدات الإقليمية والدولية، وكل ما من شأنه تعزيز العمل الخليجي المشترك.
كما أجرى صاحب السمو اتصالا هاتفيا ظهر أمس مع أخيه جلالة السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان الشقيقة، تم خلاله استعراض العلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها وتعزيزها لما فيه خير ومصلحة البلدين والشعبين الشقيقين.
وتتسم العلاقات القطرية بكل من دولة الكويت وسلطنة عمان بالتميز والعمق والاحترام المتبادل والحرص على تعزيزها وتطويرها لما فيه خير أوطاننا وشعوبنا، وقد جاءت اتصالات صاحب السمو تأكيدا على مواقف قطر الحريصة على كل ما من شأنه تعزيز العمل الخليجي المشترك ودعمه ومساندته، وهي دأبت منذ بداية الأزمة الخليجية على تأكيد تقديرها واحترامها للتحركات الكويتية الهادفة إلى إنهائها، والتي بدأها صاحب السمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، طيب الله ثراه، لاحتواء الأزمة وحرصه الدائم على وحدة دول مجلس التعاون الخليجي ومصالح شعوبه، وهو الطريق الذي واصله صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة. وبطبيعة الحال، فإن استذكار مواقف الكويت الأخوية الصادقة، لابد معه من استذكار مواقف سلطنة عمان الشقيقة والأدوار التي قامت بها لرأب الصدع، وهي مواقف مشهودة ومحل تقدير واحترام كبيرين.
بقلم: رأي الوطن