برلين- الأناضول- أعلن المستشار الألماني أولاف شولتس، ارتفاع حصيلة ضحايا الهجوم على سوق لعيد الميلاد بمدينة ماغديبورغ شرقي البلاد من 4 إلى 5 قتلى.
جاء ذلك في تصريحات، أمس، خلال زيارته سوق عيد الميلاد الذي وقع فيه الهجوم، حيث تلقى معلومات من المسؤولين حول الحادث.
شولتس الذي زار سوق عيد الميلاد برفقة وزراء في حكومته ومسؤولين آخرين، وضع باقة ورود أمام الكنيسة القريبة من السوق.
ووصف شولتس الهجوم بأنه «عمل مروع أودى بحياة أشخاص وأصاب آخرين»، مشيرا إلى أن عدد القتلى حتى الآن بلغ 5 أشخاص، بينما تجاوز عدد المصابين 200 شخص.
وأضاف أن قرابة 40 شخصا من بين المصابين في حالة خطيرة، مؤكدا أن ما حدث في ماغديبورغ هو «حادثة مروعة ومأساوية».
وشدد المستشار الألماني على أهمية تسليط الضوء على الحادث في الوقت الحالي، متعهدا بإجراء «تحقيق دقيق وحساس».
وكشفت وسائل إعلام ألمانية أن منفذ الهجوم هو طبيب يدعى «طالب» يبلغ من العمر 50 عاما وقالت إنه «مناهض للإسلام وداعم لليمين المتطرف والصهيونية».
وقالت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر، أمس، إن المشتبه به في تنفيذ هجوم مدينة ماغديبورغ، يحمل توجهات معادية للإسلام.
وفي تصريحات للصحفيين بمدينة ماغديبورغ قالت فيزر: «ما يمكننا قوله بشكل مؤكد هو أن لدى الجاني فوبيا من الإسلام».
وأشارت إلى أن التحقيقات لا تزال مستمرة، مضيفة أن مسألة وجود تحذيرات مسبقة بشأن المهاجم هي قضية تخص الجهات المسؤولة عن التحقيق.
ووصفت وزيرة الداخلية الألمانية الهجوم بأنه «جريمة مروعة»، و«عمل أثر علينا بعمق في جميع أنحاء البلاد».