-
-
أعلنت Visit Qatar عن إطلاق فعاليات رأس بروق الصحراوية والتي تعتبر الأولى من نوعها في منطقة رأس بروق، وذلك خلال الفترة من 18 ديسمبر 2024 حتى 18 يناير 2025.
وتقع الوجهة الجديدة على أطراف محمية الريم المصنفة ضمن قائمة اليونسكو، وتُقدم مزيجا مثاليا من المغامرة والاسترخاء والتجارب الثقافية بأسعار مناسبة.
ويمكن للزوار استكشاف مناطق تفاعلية متنوعة تشمل منتجع Our Habitas، ومنطقة ملاذ الصحراء، ومدينة الأفلام، وحديقة الحياة البرية، ومنطقة التخييم. وتتضمن أبرز الأنشطة مسيرا يوميا للإبل، إلى جانب الفعاليات الثقافية وورش العمل التعليمية.
وتتميز المناطق التفاعلية الغامرة في رأس بروق بتقديمها للعائلات مزيجا متناغما بين المغامرة والهدوء، مع خدمات فاخرة.
وتتضمن منطقة مدينة الأفلام مجموعة متنوعة من الأنشطة العائلية، بما في ذلك مقهى، ومتجر للهدايا، ومعرض بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي. كما يمكن للزوار الاستمتاع بركوب الحيوانات في حديقة الحياة البرية، بالإضافة إلى ركوب الجمال والمهر والخيول، فضلا عن تجهيز مجموعة من مناطق التصوير المميزة.
وتشمل الأنشطة الإضافية في مدينة الأفلام ورش عمل فنية للأطفال، وورش الحوش للأعمال الفنية، وكذلك المجلس من «الحوش». ويتخللها العروض الترفيهية السحرية، وسرد القصص، إلى جانب الموسيقى والعروض الحية، وسوق تربة للأغذية العضوية، ما يضمن وجود برنامج ممتع لكل فرد من أفراد العائلة.. وتوفر منطقة التخييم تجربة تخييم صحراوية راقية تشمل خياما خاصة، ومنصات خارجية، وصالات في الهواء الطلق، وهي تشكل فرصة مثالية للعائلات الباحثة عن هدوء الصحراء.
وتضم المنطقة الصحراوية مجموعة أخرى من الأنشطة المتنوعة مثل الجولات على متن المناطيد، والرماية، ومشاهدة النجوم. ويمكن للزوار الاستمتاع بفعاليات حية مثل العروض الأكروباتية وعروض صيد الصقور، بالإضافة إلى فعالية البحث عن الكنوز للأطفال، وفعاليات ثقافية متنوعة، كما ستضم المنطقة أيضا مطعما وصالة للطعام.
وإلى جانب الأنشطة المتنوعة التي يقدمها منتجع هابيتاس رأس بروق، فقد تم توفير مجموعة من الباقات بأسعار مناسبة، بما في ذلك خيارات لأيام الأسبوع وعطلة نهاية الأسبوع، وتذاكر لنصف يوم وتذاكر ليوم كامل وباقات مخصصة للاستشفاء، كما تتوفر باقات خاصة تشمل مشاهدة النجوم، وجولات على متن المناطيد.
وتقود قطر للسياحة استراتيجية وطنية للسياحة عبر قطاعات متنوعة بهدف تعزيز مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي لتصبح 12 % بحلول عام 2030 وتتنوع عوامل الجذب للاستثمار السياحي التي تميز قطر، حيث تتمتع بسهولة الوصول إليها خلال التوسع السريع للخطوط الجوية القطرية في الأسواق الآسيوية والأوروبية والأميركيتين، حيث أصبحت تسافر إلى أكثر من 170 وجهة حول العالم، بالإضافة إلى مشاريع البنية التحتية المتطورة وشبكة النقل الداخلية الحديثة، كما أنه تتوافر في الدولة عروض سياحية ثقافية شاملة من خلال المشروعات التي تبرز التراث المميز للدولة وتخلد الكثير من تقاليدها، علاوة على توفر مرافق عالمية المستوى لإقامة فعاليات الأعمال مثل مركز قطر الوطني للمؤتمرات ومركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، بالإضافة إلى فعاليات عالمية عالية التأثير يمكنها أن تقود عملية النمو السياحي.
وتتمثل أبرز مستهدفات الاستراتيجية بالنسبة لقطاع السياحة: زيادة عدد تدفقات الزوار الواردة إلى 6 ملايين زائر وإنفاق 34 مليار ريال قطري في الوجهات السياحية وبلوغ عدد ليالي حجوزات الفنادق مستوى 19 مليون ليلة فندقية.
ويرجح المجلس العالمي للسفر والسياحة (WTTC) أن يسجل قطاع السياحة والسفر في قطر أداء قويا خلال الفترة بين عامي «2024 و2034» متوقعا أن يضخ قطاع السياحة والسفر 135.2 مليار ريال في الاقتصاد القطري بحصة توازي 12.8 % من الناتج المحلي الإجمالي لدولة قطر بحلول عام 2034 مقارنة مع مستوى بلغ 90.8 مليار ريال ما يوازي 11.3 % من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2024.عوض التوم
