افتتحت مساء أمس منافسات النسخة الـ 26 من بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم «خليجي 26» على استاد جابر الأحمد الدولي بالعاصمة الكويت والتي تستمر منافساتها حتى 3 يناير المقبل، بحضور سمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، الذي أعطى ضربة انطلاقة البطولة وسط حضور جمهور عربي وخليجي كبير. وألقى أمير دولة الكويت كلمته الافتتاحية قائلا: «نرحب بكم جميعا في هذا المحفل الرياضي الذي يجمعنا في دولة الكويت، أرض المحبة والسلام، ويعكس الروح الأخوية الرياضية بين شعوبنا الخليجية»، وأضاف: باسم الله نفتتح دورة الخليج العربي السادسة والعشرين لكرة القدم.
فقرات متنوعة
واشتمل حفل الافتتاح على العديد من الفقرات الفنية المتنوعة ولمدة 20 دقيقة، مصحوبا بأحدث التقنيات الصوتية والمؤثرات الضوئية، ليظهر الحفل بصورة مميزة، وشارك في الحفل عدد من الفنانين المحليين والخليجيين والعالميين الذين قدموا العديد من الفقرات الاستعراضية، كما تضمن فقرات عن التراث الكويتي والخليجي، إضافة إلى أوبريت غنائي.
رفع الأعلام
بدأ حفل الافتتاح، بعزف الموسيقى العسكرية، ثم النشيد الوطني لدولة الكويت مستضيف البطولة، وبعدها أقيمت فقرات استعراضية شارك بها عدد من الأطفال، يلعبون كرة القدم على الشواطئ الرملية، وتمر بجانبهم المراكب الشرعية في المياه التي ترمز للخليج العربي.. كما تم استعراض أعلام عملاقة للدول الثماني المشاركة في البطولة، مع شاشات كبيرة داخل أرض الملعب، تنقل لقطات أرشيفية مميزة من البطولات السابقة لدورات كأس الخليج، يتوسطها مجسم ضخم لكأس البطولة.
حضور إنفانتينو
وتم تقديم فقرة غنائية مدتها 5 دقائق، وبعدها ودع أمير الكويت، الحاضرين في المقصورة الرئيسية للملعب، والتي تضم شخصيات بارزة وعلى رأسهم جياني إنفانتينو رئيس الفيفا، وبعد حفل الافتتاح، دخل لاعبو الفريقين لإجراء عمليات الإحماء استعدادا لمباراة الافتتاح التي جمعت بين الكويت وعمان ضمن منافسات المجموعة الأولى، وسط حضور جماهير كبير ومميز.
الجماهير حاضرة
وصنعت الجماهير الكويتية والعمانية أجواء رائعة قبل وأثناء وبعد المباراة، حيث توافدت جماهير الأزرق الكويتي والأحمر العماني مبكرا لاستاد جابر الأحمد الدولي، من أجل متابعة اللقاء والوقوف إلى جانب اللاعبين لاسيما وأن اللقاء كان يوحي قبل انطلاقه بإثارة كبيرة بحكم أن المنتخب الكويتي يلعب فوق أرضه وأمام جماهيره الغفيرة، في الوقت الذي خاص فيه العماني المواجهة بطموحات كبيرة من أجل استعادة الثقة والتوازن، ولعل ما لفت الانتباه هو الروح الرياضية الكبيرة بين مشجعي المنتخب الكويتي وشقيقه العماني.