اختتمت أمس منافسات الجولة الثامنة من بطولة جولات قطر للفروسية- لونجين هذاب في نسختها الثامنة بميدان لونجين في الشقب، بإقامة الشوط المفتوح، وشوط فرسان المستقبل للمستويين الأول والثاني، والشوط الكبير ضد عقارب الساعة على ارتفاع 150 سم.وفي منافسات الشوط المفتوح، حل الفارس حسن الهادي أولا، تلاه خالد العمادي، في حين حل ثالثا الفارس حسين سعيد.

قام بتتويج الفائزين في الجولة السيد علي بن يوسف الرميحي، عضو مجلس إدارة الاتحاد القطري للفروسية.

وفي منافسات شوط فرسان المستقبل، توج الفارس ناصر حمد آل ثاني بلقب الشوط على ارتفاع 60 سم، محققا زمنا قدره 51.67 ثانية وبفارق 33 ثانية عن الوقت المثالي الذي بلغ 52 ثانية على صهوة الجواد صيته، تلاه في المركز الثاني الفارس عبدالعزيز أحمد الجهني والذي حقق ثاني أفضل زمن بـ 50.9 ثانية على صهوة الجواد باي بارني، وجاء ثالثا الفارس سلمان فيصل المري بثالث أفضل زمن بلغ 50.87 ثانية على صهوة الجواد كوكو شانيل. وفي منافسات المستوى الأول على ارتفاع 80 سم لصالح نفس الشوط، حل أول الفارس حسن علي المرهون بتحقيقه أفضل زمن بلغ 51.94 ثانية على صهوة زورو، تلته بثاني أفضل للفارسة مريم عبدالكريم عبد، والتي حققت 51.9 ثانية على صهوة بينة، في حين تقاسم المركز الثالث كل من آمنة جاسم السميطي وعبدالله فيصل المانع بتحقيقهما ثالث أفضل زمن بلغ 52.15 ثانية. وفي نهاية الجولة، قام السيد بدر بن محمد الدرويش، رئيس الاتحاد القطري للفروسية بتتويج أصحاب المراكز الأولى.

وشهد الشوط الكبير تألق الفارس باسم حسن محمد، بتحقيقه المركز الأول، والمركز الثالث وجاء ثانيا الفارس خالد محمد العمادي، وقام السيد علي بن يوسف الرميحي، عضو مجلس إدارة الاتحاد القطري للفروسية بتتويج أصحاب المراكز الثلاثة الأولى.

وتعليقا على الأداء المميز الذي أظهره الفرسان والفارسات طيلة ثماني جولات من منافسات لونجين هذاب لهذا الموسم، أوضح السيد بدر محمد الدرويش رئيس الاتحاد القطري للفروسية قائلا إن الجميع على أتم الجهوزية لخوض تحديات من نوع آخر، بدءا بمنافسات جولات الدوحة 2025 التي تنطلق في الثامن من يناير على أن تختتم في الأول من مارس لعام 2025.

وأضاف: «تأتي النسخة المقبلة من جولات الدوحة امتداداً لنجاحات النسخة السابقة، وهي ضمن رؤية تنافسية سياحية وترويجية، تزامناً مع فعاليات متعددة وأحداث رياضية عالمية تقام على أرض الدولة، مما يعزز مكانتها كوجهة للرياضيين والزائرين إلى عاصمة الرياضة، ويفتح آفاقاً أكثر رحابة بين الشعوب والثقافات».