+ A
A -
أكد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى على موقف دولة قطر الثابت من القضية الفلسطينية ودعمها للشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا لقرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين ومبادرة السلام العربية.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده سموه، حفظه الله، مع أخيه فخامة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين الشقيقة، وتم خلاله بحث أبرز تطورات الأوضاع في فلسطين، حيث أطلع فخامة الرئيس سموه على آخر المستجدات المتعلقة بالقضية الفلسطينية وعملية السلام في الشرق الاوسط، معربا فخامته عن شكره وتقديره لسمو الأمير على دعم دولة قطر الدائم للشعب الفلسطيني الشقيق، كما تم خلال الاجتماع الذي عقد بالديوان الأميري، صباح أمس، بحث سبل توطيد العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، إضافة إلى مناقشة عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
دعم قطر للشعب الفلسطيني موقف مبدئي ثابت، وهو تجلى على عدة مستويات مهمة، أبرزها تقديم المساعدات المالية والطبية والاقتصادية، بالإضافة إلى دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين لحماية سبل وصول الخدمات الأساسية لهم، وكانت الأولى على صعيد تقديم المساعدات الطبية للشعب الفلسطيني في مواجهة جائحة «كوفيد - 19»، وتبرعت بسخاء لتمكين هذا الشعب من مواجهة الأزمات المعيشية الطاحنة التي يمر بها بسبب الحصار الذي يتعرض له.
كما دعمت قطر عبر كل المنابر الإقليمية والدولية حقوق الشعب الفلسطيني، والتمسك بالشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ومبادرة السلام العربية، من أجل تمكين هذا الشعب من الحصول على حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة، وإنهاء واحد من أقدم الصراعات في العالم، وهي اعتبرت على الدوام أن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس أساس تحقيق السلام العادل والمستدام.بقلم: رأي الوطن
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده سموه، حفظه الله، مع أخيه فخامة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين الشقيقة، وتم خلاله بحث أبرز تطورات الأوضاع في فلسطين، حيث أطلع فخامة الرئيس سموه على آخر المستجدات المتعلقة بالقضية الفلسطينية وعملية السلام في الشرق الاوسط، معربا فخامته عن شكره وتقديره لسمو الأمير على دعم دولة قطر الدائم للشعب الفلسطيني الشقيق، كما تم خلال الاجتماع الذي عقد بالديوان الأميري، صباح أمس، بحث سبل توطيد العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، إضافة إلى مناقشة عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
دعم قطر للشعب الفلسطيني موقف مبدئي ثابت، وهو تجلى على عدة مستويات مهمة، أبرزها تقديم المساعدات المالية والطبية والاقتصادية، بالإضافة إلى دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين لحماية سبل وصول الخدمات الأساسية لهم، وكانت الأولى على صعيد تقديم المساعدات الطبية للشعب الفلسطيني في مواجهة جائحة «كوفيد - 19»، وتبرعت بسخاء لتمكين هذا الشعب من مواجهة الأزمات المعيشية الطاحنة التي يمر بها بسبب الحصار الذي يتعرض له.
كما دعمت قطر عبر كل المنابر الإقليمية والدولية حقوق الشعب الفلسطيني، والتمسك بالشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ومبادرة السلام العربية، من أجل تمكين هذا الشعب من الحصول على حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة، وإنهاء واحد من أقدم الصراعات في العالم، وهي اعتبرت على الدوام أن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس أساس تحقيق السلام العادل والمستدام.بقلم: رأي الوطن