فصائل فلسطينية عديدة: الجبهة الديمقراطية، حزب الشعب، حركة فدا، حركة المبادرة، الجبهة الشعبية، والحزب الشيوعي، إضافة إلى تأييد التيار الديمقراطي من حركة فتح، وجبهة التحرير الفلسطينية والعربية والنضال الشعبي، وقعت على بيان مع عشرات المؤسسات الوطنية، والمجتمع المدني، طالبوا بوقف الصدام بين مقاتلي حماس والجهاد، في مواجهة أجهزة الأمن، بشكل معيب، من كليهما، بلا وازع من حس المسؤولية، يتقاتلون، وكلاهما فاقد الأولويات والبوصلة الوطنية، عاملين من أنفسهم «فرجة»، أمام قوات الاحتلال، يتقاتلون، وشعبهم في قطاع غزة يجوع، يتوجع، يتعرض للتصفية والقتل والدمار والإنهاك، وسيأتيهم الدور في مدن وقرى ومخيمات الضفة، بعد الانتهاء من قطاع غزة، لأن برامج المستعمرة، هي الاستفراد بالفصائل والتنظيمات واحدا بعد الآخر.
مبادرة «وفاق»، وفق تسمية المبادرين، مبادرة مجتمعية وطنية بهدف وقف الأحداث المؤسفة في جنين ومخيمها، التي تهدد، وفق البيان: «السلم الأهلي ووحدة النسيج الاجتماعي، وفي وقت تتصاعد فيه اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي ضد أبناء شعبنا الفلسطيني في مختلف أرجاء الوطن، من جرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة إلى عمليات الضم والاستيطان وإرهاب المستوطنين في الضفة الفلسطينية والقدس، نجد أنفسنا أمام واجب وطني أخلاقي يستوجب التحرك العاجل لوضع حد لهذه الأزمة الداخلية التي تُضعف صمود شعبنا وتخدم الاحتلال، إن استمرار هذه الأوضاع يُهدد القيم التي قامت عليها نضالاتنا الوطنية، وفي مقدمتها الوحدة الوطنية والسلم الأهلي..وانطلاقاً من مسؤوليتنا الوطنية والمجتمعية والحقوقية، تُطلق المؤسسات الأهلية والحقوقية والقوى السياسية والشخصيات الوطنية والمجتمعية والقطاع الخاص هذه المبادرة التي تحمل اسم «وفاق» بهدف احتواء الأزمة الراهنة، ووضع أسس لعلاقات وطنية متينة ومستدامة ويجب أن تشكل الضمير الذي يحاكم الطرفين ويُنهي العبث القاتل الذي وقعوا فيه.حمادة فراعنة
كاتب أردنيالدستور الأردنية