فازت دولة قطر باستضافة دورة الألعاب الآسيوية الحادية والعشرين عام 2030، بعد حصول ملف الدوحة على أعلى عدد من الأصوات، في التصويت الذي جرى أمس على هامش أعمال اجتماع الجمعية العمومية التاسع والثلاثين للمجلس الأولمبي الآسيوي في العاصمة العمانية مسقط.
وتعتبر دورة الألعاب الآسيوية أكبر الدورات التي يشرف عليها المجلس الأولمبي الآسيوي، وهي ثاني أكبر حدث رياضي في العالم، بعد دورة الألعاب الأولمبية الصيفية، حيث يصل عدد المشاركين فيها إلى أكثر من عشرة آلاف رياضي ورياضية من 45 دولة آسيوية. وسبق لدولة قطر أن استضافت دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة عام 2006.
وقد أكد سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية على جاهزية قطر بقوة لاستضافة القارة الآسيوية خلال دورة الألعاب الآسيوية المقبلة عام 2030.
مؤكدا أن قطر عملت على مدار 20 عاما كاملة لبناء منشآت رياضية على مستوى عالمي، مشيرا إلى أن استضافة قطر للآسياد 2030 تعد مبعث فخر للمواطنين والشعب القطري، وجاءت نتيجة الالتزام والتصميم والعزيمة، لتكون الرياضة محور اهتمامنا، والرياضة بالنسبة لنا في قطر جزء من هويتنا الوطنية، وتركيبتنا الجينية كذلك.
وتتمتع قطر بسجل حافل في تنظيم البطولات العالمية، كما أعلنت اللجنة الأولمبية القطرية، أنها تقدمت رسمياً بطلب إلى اللجنة الأولمبية الدولية للانضمام إلى «الحوار المتواصل» وغير الملزِم حول استضافة إحدى النسخ المقبلة من دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية اعتباراً من نسخة العام 2032.
وقد خطف العرض الخاص بالملف القطري لاستضافة دورة الألعاب الآسيوية 2030، خلال اجتماع الجمعية العمومية للمجلس الأولمبي الآسيوي الأضواء بشكل ملحوظ.
وأعلنت لجنة الملف عن مشروع إرث 2021، كإحدى أهم ركائز آسياد 2030، والذي لن يحتاج أحد للانتظار لمدة 10 سنوات، فهذا الارث يبدأ العام المقبل، ويسمح المشروع لكل رياضي آسيوي بالقيام بأفضل ما لديه في منافسات عام 2030، وسيقوم المجلس الأولمبي الآسيوي بإدارة كل هذه البرامج، مع إشراف من طرف ثالث مستقل.
وسوف تنطلق البرامج الثقافية للدوحة 2030 قبل الألعاب بثلاثة أعوام في أنحاء القارة الآسيوية.بقلم: رأي الوطن
وتعتبر دورة الألعاب الآسيوية أكبر الدورات التي يشرف عليها المجلس الأولمبي الآسيوي، وهي ثاني أكبر حدث رياضي في العالم، بعد دورة الألعاب الأولمبية الصيفية، حيث يصل عدد المشاركين فيها إلى أكثر من عشرة آلاف رياضي ورياضية من 45 دولة آسيوية. وسبق لدولة قطر أن استضافت دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة عام 2006.
وقد أكد سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية على جاهزية قطر بقوة لاستضافة القارة الآسيوية خلال دورة الألعاب الآسيوية المقبلة عام 2030.
مؤكدا أن قطر عملت على مدار 20 عاما كاملة لبناء منشآت رياضية على مستوى عالمي، مشيرا إلى أن استضافة قطر للآسياد 2030 تعد مبعث فخر للمواطنين والشعب القطري، وجاءت نتيجة الالتزام والتصميم والعزيمة، لتكون الرياضة محور اهتمامنا، والرياضة بالنسبة لنا في قطر جزء من هويتنا الوطنية، وتركيبتنا الجينية كذلك.
وتتمتع قطر بسجل حافل في تنظيم البطولات العالمية، كما أعلنت اللجنة الأولمبية القطرية، أنها تقدمت رسمياً بطلب إلى اللجنة الأولمبية الدولية للانضمام إلى «الحوار المتواصل» وغير الملزِم حول استضافة إحدى النسخ المقبلة من دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية اعتباراً من نسخة العام 2032.
وقد خطف العرض الخاص بالملف القطري لاستضافة دورة الألعاب الآسيوية 2030، خلال اجتماع الجمعية العمومية للمجلس الأولمبي الآسيوي الأضواء بشكل ملحوظ.
وأعلنت لجنة الملف عن مشروع إرث 2021، كإحدى أهم ركائز آسياد 2030، والذي لن يحتاج أحد للانتظار لمدة 10 سنوات، فهذا الارث يبدأ العام المقبل، ويسمح المشروع لكل رياضي آسيوي بالقيام بأفضل ما لديه في منافسات عام 2030، وسيقوم المجلس الأولمبي الآسيوي بإدارة كل هذه البرامج، مع إشراف من طرف ثالث مستقل.
وسوف تنطلق البرامج الثقافية للدوحة 2030 قبل الألعاب بثلاثة أعوام في أنحاء القارة الآسيوية.بقلم: رأي الوطن