يعقوب العبيدلي
مشاعر فياضة بحب الوطن، أمنا الغالية، قطر الخير، غداً عيدها ويومها، ابتسامة بحجم الوطن، ممزوجة بالفرح، ومرسومة على وجوه كل من يعيش على تربة هذه الأرض الطيبة،، بحجم المبادئ الأصيلة، والقيم الرفيعة، التي تربينا عليها، وتعلمناها ونحن على مقاعد الدراسة، تشع بلادنا بالفرح والمرح، والابتهاج والانشراح، والسعادة والشهادة، والسرور والحبور، أمنا الغالية في قلوب أبنائها، قطر الشامخة في القلوب النابضة، مصباح للهدى، وشعلة نور، شجرة وارفة الظلال، للقاصي والداني، أوجدها الرحمن، جنة ذات أفنان، وكعبة للمضيوم والمظلوم والإنسان على مر العصور والأزمان، هكذا تعلمنا ونحن على مقاعد الدراسة، أن أيام الوطن فرح يعم ولا يخص، ومن حق الجميع الفرح في يوم الوطن، غداً يوم مبارك،
يفيض بالفرح، بالحب، بالروح الوطنية، بالسعادة، بالغبطة، بالسرور والانشراح والبشر، غداً عرس كبير، وحب وفير، للكبير والصغير، عرس وطني من الطراز الأول ابتهاجاً باليوم الوطني للدولة، يوم للمشاعر الفياضة، وخصب المشاعر، وسحب النماء والانتماء، ودفء الاحتواء.
دولة قطر، عندما تفرح يفرح الجميع، ويصفق العالم إعجاباً بقطر قيادة وشعباً، أفراح البلاد، تشمل العباد، لأنها أفراح الوطن، ونشيدها الخالد، قسماً بمن رفع السماء، قسماً بمن نشر الضياء، قطر ستبقى حرة، تسمو بروح الأوفياء، سيروا على نهج الألى سيروا، وعلى ضياء الأنبياء، قطر بقلبي سيرة، عز وأمجاد الإباء، قطر الرجال الأولين، حماتنا يوم الفداء، وحمائم يوم السلام، جوارح يوم الفداء، «أهلاً بالجميع، في دوحة الجميع» في عرس الوطن، وطن الجميع يحتفل غداً بيومه الأغر.
ألف مبروك، والتهاني مرفوعة لحضرة صاحب السمو الأمير وسمو نائبه والقيادة الرشيدة ولكل قطري وقطرية وكل من يعيش على تراب هذا الوطن.
وعلى الخير والمحبة نلتقي.