+ A
A -
تطل دولة قطر، وهي تحتفل اليوم بيومها الوطني إحياء لذكرى تأسيسها في عام 1878 على يد المؤسس، المغفور له بإذن الله الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني، على مشارف العقد الثالث من الألفية الثالثة وهي تتبوأ مقعدها المتقدم بين الدول في مسيرة النماء والتطور على كافة الأصعدة، نحو بناء مجتمع المعرفة والتنمية المستدامة والمشاركة الإيجابية الواثقة، وتأكيد هويتها الوطنية والتمسك بثوابت إرثها وقيمها وثقافتها.
لقد أنجزت دولة قطر خطوات عملاقة في هذا المضمار وضعت لها القيادة الرشيدة أسسا مستلهمة من رؤى مؤسسها، وتكرست عبر عملية بناء مستنيرة استندت إلى التماسك المجتمعي والتفاف الشعب حول قيادته، وهو ما تجلى بقوة في التعامل مع التحديات والمصاعب، وتطويعها وتذليلها، بفضل الإيمان الراسخ بالثوابت، وبعزيمة القيادة وحكمتها، وصدق ولاء وانتماء الإنسان القطري.
لقد شملت مسيرة الإصلاح والتنمية كافة جوانب الحياة والمجتمع في دولة قطر، وتضمنت عددا ضخما من المشاريع الكبرى التي تم إنجازها، ومن المشاريع قيد الإنجاز، وأظهر الاقتصاد القطري كفاءة ومرونة، وقد توالت خلال السنوات الماضية الإنجازات في تنفيذ مشاريع بنية تحتية هائلة، خاصة في الطرق والمواصلات، منها مطار حمد الدولي، الذي يعتبر أفضل المطارات بالشرق الأوسط والثالث عالميا، ومترو الدوحة، المشروع العملاق الذي تم إنجازه قبل موعده المحدد بعام.
وتسابق قطر الزمن بجملة من الإنجازات النوعية في قطاعات الاستثمار والصناعة والطاقة والنقل والتقنية والبنية التحتية.
وتمكنت قطر، منذ اللحظة الأولى التي تم الإعلان فيها عن أول إصابة بفيروس كورونا (كوفيد - 19) في فبراير الماضي، من إحكام السيطرة على معدلات انتشاره داخل حدود الدولة، وتتبع الحالات الواردة إليها من منافذ الدخول، والتعرف على الحالات الإيجابية وتقديم العلاج المناسب لها، ، بالإضافة لتقوية الثقافة الصحية لدى أفراد المجتمع.
بقلم: رأي الوطن
copy short url   نسخ
18/12/2020
1914