فرحة وطن

تحتفل البلاد اليوم باليوم الوطني، وتتزين الدولة بأعلام البلاد، وتزدان مبانيها وميادينها وشوارعها ومنازل المواطنين والمركبات بالأعلام، وتتمثل احتفالات البلاد بيومها الوطني في عدد من الفعاليات والأنشطة والعروض، ومنها العسكرية إلى جانب وحدات وزارة الداخلية، إلى جانب المشاركات الأخرى من كافة القطاعات الصحية والتعليمية وغيرها في المسير الوطني الذي يشهده كورنيش الدوحة، عروض مهيبة، ومسير عظيم سيشهده الكورنيش، تتجلى فيه القيم الوطنية، وروح الاستبسال، والانتماء للوطن، وقد شاركت وزارة التعليم والتعليم العالي -وقطاع التعليم- ممثلة بإدارة شؤون المدارس -وقسم البرامج والأنشطة- بالمسير الوطني والمتمثلة بمشاركة الطلبة المتفوقين والمتميزين أصحاب اللمسات والإنجازات والبصمات، وقطر تحتفل بيومها الوطني يحق لنا أن نحتفل أيضاً بفوزنا باستضافة دورة الألعاب الآسيوية 2030، وهذا دليل على أن دولة قطر تحظى بالثقة والتقدير من المجتمع الدولي، وتحظى قيادتها وقاماتها القطرية بالحب والتقدير من المجتمع العالمي، نظراً للدور الحضاري الذي تقدمه للسلام العالمي، لقد حافظت القيادة القطرية على استقرار وأمن قطر وتحقيق نهضتها السياسية والدبلوماسية والاقتصادية والتعليمية والثقافية، رغم الحصار، رغم المؤامرات، رغم الفتن، رغم الإعلام غير المسؤول، رغم الظروف الصحية الاستثنائية، وامتدت جهودها للوطن العربي والإسلامي، فقادت جهودا عديدة لتقريب وجهات النظر والمصالحة بين الفرقاء، ووحدة الوطن العربي، وكيان مجلس التعاون الخليجي رغم كل شيء، ولم تكف عن تبني المبادرات الإنسانية والإغاثية والصحية والتعليمية للشعوب الشقيقة والصديقة، والحديث يطول في هذا الجانب، هنيئاً لقطر يومها الوطني، وهنيئاً للشعب القطري قيادته الرشيدة، وعلى الخير والمحبة نلتقي.

بقلم : يعقوب العبيدلي