شهد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى مسير اليوم الوطني للدولة 2020، الذي أقيم على كورنيش الدوحة صباح أمس، وسط إجراءات احترازية وتدابير وقائية فرضها فيروس «كوفيد - 19» هذا العام.
كما شهد المسير صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني.
وبعد عزف النشيد الوطني، وإطلاق ثماني عشرة طلقة مدفعية احتفاء باليوم الوطني للدولة بدأ المسير بدخول الجيش الأبيض المكون من الأطباء والممرضين وموظفي الهلال الأحمر القطري والمتطوعين الذين تعاونوا مع القطاع الصحي خلال التصدي لتفشي جائحة «كوفيد - 19»، حيث إنشدت القوات المسلحة قصيدة مغناة تقديراً لجهودهم في التصدي لهذه الجائحة، في لفتة معبرة عرفانا بدورهم المهم خلال الشهور الماضية، وعملهم الدؤوب من أجل مواجهة هذه الجائحة.
صاحب السمو الأمير المفدى بارك لشعبنا هذه المناسبة الوطنية الغالية، مشيرا إلى أنها تأتي في عام من التحديات لكنها شاهدة على مسيرة حافلة بالعطاء والمنجزات التي تحققت عبر الأجيال وعلى كل الصعد، وجعلت من قطر واحة استقرار وتطور ورخاء.
وختم سموه قائلا: فخورون بهذه النهضة ونتطلع لتحقيق المزيد بإرادة الله ثم إرادة أبنائنا وبناتنا.
نعم لقد كان عاما حافلا بالتحديات، لكن قطر بفضل قيادتنا المؤمنة بقدرات شعبنا واصلت العمل من أجل تحقيق المنجزات على كل صعيد، خاصة فيما يتعلق بمواجهة جائحة «كوفيد - 19» حيث كان الأداء مذهلا بكل ما في الكلمة من معنى، الأمر الذي مكن قطر من مواجهة الجائحة وتسجيل أدنى معدلات الوفيات حيث استثمرت بشكل كبير في نظامها الصحي في السنوات الأخيرة ما أدى إلى هذه النتيجة.
وكما استثمرت في القطاع الصحي والتعليمي، استثمرت أيضا في قطاعي الأمن والدفاع، وقد رأينا بالأمس بعضا من هذه القدرات خلال المسير الوطني، الذي أكد أن قواتنا قادرة على الدفاع عن وطننا، كما هي قادرة على حماية أمننا واستقرارنا والدفاع عن مكتسباتنا بكل قوة واقتدار.بقلم: رأي الوطن
كما شهد المسير صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني.
وبعد عزف النشيد الوطني، وإطلاق ثماني عشرة طلقة مدفعية احتفاء باليوم الوطني للدولة بدأ المسير بدخول الجيش الأبيض المكون من الأطباء والممرضين وموظفي الهلال الأحمر القطري والمتطوعين الذين تعاونوا مع القطاع الصحي خلال التصدي لتفشي جائحة «كوفيد - 19»، حيث إنشدت القوات المسلحة قصيدة مغناة تقديراً لجهودهم في التصدي لهذه الجائحة، في لفتة معبرة عرفانا بدورهم المهم خلال الشهور الماضية، وعملهم الدؤوب من أجل مواجهة هذه الجائحة.
صاحب السمو الأمير المفدى بارك لشعبنا هذه المناسبة الوطنية الغالية، مشيرا إلى أنها تأتي في عام من التحديات لكنها شاهدة على مسيرة حافلة بالعطاء والمنجزات التي تحققت عبر الأجيال وعلى كل الصعد، وجعلت من قطر واحة استقرار وتطور ورخاء.
وختم سموه قائلا: فخورون بهذه النهضة ونتطلع لتحقيق المزيد بإرادة الله ثم إرادة أبنائنا وبناتنا.
نعم لقد كان عاما حافلا بالتحديات، لكن قطر بفضل قيادتنا المؤمنة بقدرات شعبنا واصلت العمل من أجل تحقيق المنجزات على كل صعيد، خاصة فيما يتعلق بمواجهة جائحة «كوفيد - 19» حيث كان الأداء مذهلا بكل ما في الكلمة من معنى، الأمر الذي مكن قطر من مواجهة الجائحة وتسجيل أدنى معدلات الوفيات حيث استثمرت بشكل كبير في نظامها الصحي في السنوات الأخيرة ما أدى إلى هذه النتيجة.
وكما استثمرت في القطاع الصحي والتعليمي، استثمرت أيضا في قطاعي الأمن والدفاع، وقد رأينا بالأمس بعضا من هذه القدرات خلال المسير الوطني، الذي أكد أن قواتنا قادرة على الدفاع عن وطننا، كما هي قادرة على حماية أمننا واستقرارنا والدفاع عن مكتسباتنا بكل قوة واقتدار.بقلم: رأي الوطن