+ A
A -
بتوجيهات من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، تصل غدا أول شحنة من لقاح «كوفيد - 19»، وقد وجه معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، القطاع الصحي بتوفيره للجميع، وفق أفضل المعايير الصحية. وقال معاليه، عبر حسابه الرسمي على «تويتر»: هذه خطوة مهمة على طريق احتواء الوباء وعودة الحياة لطبيعتها تدريجيا، وإذ نعبر عن فخرنا بنجاح خطتنا لمواجهة المرض نجدد شكرنا لفرقنا الطبية وكل المشاركين فيها.
لقد استجاب قطاعنا الصحي في وقت مبكر لمكافحة فيروس «كوفيد - 19» مما كان له أبلغ الأثر في ارتفاع حالات الشفاء في الدولة وتقليل نسبة الوفيات، مقارنة بغيرها من دول العالم، وتمكنت بفضل الرعاية الصحية عالية المستوى من التصدي للفيروس وتسطيح المنحنى والحد من تفشي الفيروس، مع انخفاض عدد الحالات اليومية، وكذلك تراجع عدد حالات دخول المستشفى أسبوعياً، كما ساهمت الفحوصات الاستباقية والمكثفة للحالات المشتبه في إصابتها في تحديد عدد كبير من حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس في المجتمع، وأيضا عملت على حماية كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة من خطر الإصابة، عبر مجموعة من التدابير الوقائية، وتحركت سريعا لتجنب موجة جديدة من الفيروس، مع وجود مؤشرات لحدوث ذلك في العديد من دول العالم.
ويحسب لقطر أيضا انخراطها المستمر والنشط على الساحة الدولية، عبر تقديم المساعدات الطبية العاجلة، والتي وصلت لعشرين دولة في العالم، بهدف دعم جهودها في مواجهة الفيروس عن طريق تقديم المعدات الطبية والحماية الشخصية والمستشفيات الميدانية، وبهذه المواقف القطرية الناصعة كانت الأكثر مبادرة والأكثر تحركا، وبوصول اللقاح تنعقد الآمال على استئصال هذا الفيروس وعودة حياتنا الطبيعية كما خبرناها، دون أن يعني ذلك التراخي، لأن المطلوب الالتزام بالتدابير الاحترازية لحين تحقيق النتائج التي نصبو إليها جميعا.بقلم: رأي الوطن
لقد استجاب قطاعنا الصحي في وقت مبكر لمكافحة فيروس «كوفيد - 19» مما كان له أبلغ الأثر في ارتفاع حالات الشفاء في الدولة وتقليل نسبة الوفيات، مقارنة بغيرها من دول العالم، وتمكنت بفضل الرعاية الصحية عالية المستوى من التصدي للفيروس وتسطيح المنحنى والحد من تفشي الفيروس، مع انخفاض عدد الحالات اليومية، وكذلك تراجع عدد حالات دخول المستشفى أسبوعياً، كما ساهمت الفحوصات الاستباقية والمكثفة للحالات المشتبه في إصابتها في تحديد عدد كبير من حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس في المجتمع، وأيضا عملت على حماية كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة من خطر الإصابة، عبر مجموعة من التدابير الوقائية، وتحركت سريعا لتجنب موجة جديدة من الفيروس، مع وجود مؤشرات لحدوث ذلك في العديد من دول العالم.
ويحسب لقطر أيضا انخراطها المستمر والنشط على الساحة الدولية، عبر تقديم المساعدات الطبية العاجلة، والتي وصلت لعشرين دولة في العالم، بهدف دعم جهودها في مواجهة الفيروس عن طريق تقديم المعدات الطبية والحماية الشخصية والمستشفيات الميدانية، وبهذه المواقف القطرية الناصعة كانت الأكثر مبادرة والأكثر تحركا، وبوصول اللقاح تنعقد الآمال على استئصال هذا الفيروس وعودة حياتنا الطبيعية كما خبرناها، دون أن يعني ذلك التراخي، لأن المطلوب الالتزام بالتدابير الاحترازية لحين تحقيق النتائج التي نصبو إليها جميعا.بقلم: رأي الوطن