أعلنت مؤسسة حمد الطبية عن شراكتها مع معهد تطوير الرعاية الصحية؛ لتوسيع نطاق التعليم والتثقيف المرتبط بجودة الرعاية الصحية وسلامة المرضى؛ حيث سيتم من خلالها تقديم دورات المدرسة المفتوحة التابعة لمعهد تطوير الرعاية الصحية باللغة العربية للمرة الأولى، مما يعد خطوة نوعية في تعزيز التطوير المهني للعاملين في قطاع الرعاية الصحية.

تعكس هذه الشراكة طويلة الأمد بين مؤسسة حمد الطبية ومعهد تطوير الرعاية الصحية مدى الالتزام المشترك بتعزيز الجودة والسلامة على المستوى العالمي، وتعد المدرسة المفتوحة لمعهد تطوير الرعاية الصحية منصة تعليمية تهدف إلى تمكين العاملين في القطاع الصحي والطلاب والمؤسسات من تطوير مهارات التحسين والقيادة، وستكون هذه الدورات متاحة لكافة العاملين في القطاع الصحي بدولة قطر.

ومن جانبه أكد السيد: ناصر النعيمي، الرئيس التنفيذي لخبرات المرضى بمؤسسة حمد الطبية، ومدير معهد حمد لجودة الرعاية الصحية على أهمية هذه الشراكة قائلاً: «سنضمن من خلال توفير هذه الدورات باللغة العربية، وصول العاملين في مجال الرعاية الصحية في قطر إلى تعليم وتثقيف حيوي في مجالات الجودة والسلامة وصحة السكان والرعاية المرتكزة على المريض وتطوير مهاراتهم، لتقديم رعاية صحية عالية الجودة بما يتماشى مع استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة لدولة قطر، ورؤية قطر الوطنية 2030»..ومن جهته أشاد الدكتور كيدار ميت، الرئيس والمدير التنفيذي لمعهد تطوير الرعاية الصحية بهذه الشراكة قائلاً: «نفخر بالعمل مع مؤسسة حمد الطبية لتقديم دورات المدرسة المفتوحة لمعهد تطوير الرعاية الصحية لشريحة أوسع من الأفراد من خلال ترجمتها إلى اللغة العربية. ستتيح هذه المبادرة فرصة التعلم لجمهور أوسع حول النهج وممارسات التحسين المثبتة مما يساهم في تعزيز جودة الرعاية الصحية وسلامتها في جميع أنحاء المنطقة».

تتوفر 13 دورة باللغة العربية والإنجليزية في الوقت الحالي، يمكن للعاملين في القطاع الصحي الحصول على ساعات التطوير المهني المستمر، مع اكتساب خبرة ضرورية لتحقيق النمو المستمر لنظام الرعاية الصحية في دولة قطر. صممت هذه الدورات لتكون سهلة الوصول وفعالة من حيث التكلفة، كجزء من الجهود المبذولة التي تهدف إلى تعزيز ثقافة التحسين المستمر في مجال تقديم خدمات الرعاية الصحية في المنطقة.