تزخر الدوحة بالمطاعم المتنوعة، التي تلبي كافة الأذواق، والقادمة من مختلف الثقافات والمطابخ حول العالم، والتي تقع في منطقة الخليج الغربي معظمها أو اللؤلؤة، أو الوسيل، وغيرها من مناطق الدوحة، ناهيك عن مطاعم الفنادق، المنتشرة في الدوحة الجميلة وضواحيها، جميعنا نعلم أن وجبة الفطور تكون روعة خاصة مع من تحب، بمصاحبة الموسيقى الهادئة أو أغاني فيروز الصباح، أعشق تناول إفطار الصباح داخل أو خارج أسوار المنزل بصحبة رفيق أو صديق أو حبيب أو قريب، أشعر لحظتها بمتعة متناهية، ممتعة ماتعة لا توصف، جل مطاعم الدوحة رائعة، تهتم بالجودة العالية والحرص أن تكون خدماتها للعميل كاملة، ومنتجاتها طازجة، لذلك لاقت الاستحسان من عشاقها، وصارت المقصد لشريحة كبيرة من الباحثين عن الأجواء الخيال والجمال، الخدمة السريعة والجودة العالية، والذوق الرفيع، كلها تجدها في مطاعم الدوحة الجميلة، أجود أنواع المشروبات الساخنة من القهوة، والكابتشينو بنكهات مختلفة، وأنواع الشاي التي ينفرد بتقديمها كل مطعم عن آخر، بتخصص واحترافية،، والأطباق المحضرة، مجموعة متنوعة من الأطعمة اللذيذة واللفائف، وبالتأكيد تشكيلة واسعة من المخبوزات الطازجة، وكلها تحمل صفة ومعنى ولها عشاقها، الكثير من عشاق المطاعم خاصة في هذه الأجواء الخيال وموسم البراد والإجازة التي بدأت صباح أمس للطلبة، وتعذر السفر بسبب الظروف الصحية الاستثنائية يبحثون قضاء الإجازة في الداخل، ويبحثون عن المطاعم المميزة في خدماتها وفطور ها اللذيذ، حقيقة تتنوع قائمة الطعام في المطاعم تتضمن الكثير من الأصناف لضمان إرضاء كافة الأذواق في مختلف الأوقات، تقدم مطاعم الدوحة تشكيلة واسعة من الفطائر واللذائذ بالنكهات المتنوعة، بالإضافة إلى الأطباق الصغيرة، والساندويشات التي تلقى إقبالاً كبيراً من الجنسين والأطفال، علاوة عن قائمة المشروبات الساخنة والباردة والعصائر الطازجة التي يقوم المطعم بتحضيرها بشكل طازج وفوري عند الطلب، صباح أمس فطرت في اللؤلؤة في مطعم إيطالي عجيب بإطلالته الخيالية، في منطقة ما يعرف بفينسيا اللؤلؤة أو مدينة البندقية الإيطالية، وشعرت وكأني في ربوع إيطاليا هناك، التي زرتها في سنوات خلت، واليوم إن شاء الله سأكون مع أحبة، في مطعم تركي نتناول البورك التركي اللذيذ الذي سيذكرنا باسطنبول، ومرمريز، وأزمير، وآلا جاتيه، وبورصة، وفتحية، وصبنجه، وبليك دوزو وغيرها الكثير، جلسات المطاعم مريحة وخفيفة، عادة ألفتها بصحبة من أحب، أسهل من كتابة المقالة اليومية، أوكتابة بحث إجرائي بتفاصيله المملة، لأن موضوعها الأكل، واستلذاذ الحلو والجميل، وبعدها الشبع والارتواء، عكس الثانية التي تجمع لها الذهن، وتحشد لها الفكر، وتصيغ العبارة، وتحكم المقصود والإشارة، حتى لا تحرقك بعد نشرها الشرارة، وجبات الإفطار خفيفة لطيفة ظريفة شهية، منعشة محفزة للعمل والهمة وحب الحياة، وليست كسطوري اليومية المقروءة التي أرى فيها القليل من الجدية والقليل من النفع، ولكن تحمل روحاً خفيفة ظريفة تدفعك فضلاً لا أمراً لقراءتها، والابتسام، يا سلام، وهذا مبتغاي، أسأل الله لكم السعادة، وعلى الخير والمحبة نلتقي.

بقلم : يعقوب العبيدلي