+ A
A -
استقبل سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني، نائب الأمير، في مكتبه بالديوان الأميري، صباح أمس، سعادة السيد لويجي دي مايو، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بالجمهورية الإيطالية، والوفد المرافق، حيث جرى خلال المقابلة استعراض علاقات التعاون بين البلدين الصديقين وسبل تنميتها وتطويرها، إضافة إلى مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المتبادل.
لقد شهدت العلاقات بين الدوحة وروما تطورات كبيرة خلال السنوات الأخيرة عبر الزيارات الرسمية المتبادلة للقادة وكبار المسؤولين بالبلدين، كما تم إنشاء مجلس رجال أعمال مشترك قطري- إيطالي لتعزيز العلاقات الاقتصادية واستكشاف مجالات التعاون الثنائي، وتعززت هذه العلاقات بمجموعة من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة بين بلدينا، والتي لعبت دوراً مهماً في تقوية وتوطيد العلاقات الثنائية في شتى المجالات، والتي تغطي التعاون في القطاعات الاقتصادية والسياسية والدبلوماسية والدفاعية والاستثمارية، والعلمية والتعليمية والصحية والشبابية والرياضية والفنية والثقافية والسياحية، وفي مجالات الطاقة والزراعة والمشاريع الاستراتيجية الخاصة بالأمن الغذائي.
كما شهدت هذه العلاقات تطورا متميزا بعد الافتتاح الرسمي لمحطة «أدرياتيك» للغاز الطبيعي المسال في عرض بحر مدينة «روفيغو» الساحلية الإيطالية في أكتوبر 2009، والتي تستقبل الغاز القطري المسال بمعدل 8 مليارات متر مكعب سنوياً، وهو ما يعادل 10 بالمائة من احتياجات إيطاليا.
وتشكل إيطاليا ثامن شريك تجاري للدولة، وسابع أكبر مورد لقطر، وقد تجاوز حجم التبادل التجاري بين البلدين ثلاثة مليارات يورو، وتؤدي الشركات الإيطالية دوراً مهماً في دعم الخطط والمشاريع التنموية للدولة، وتركز بشكل أساسي على سوق البناء والتشييد، وقطاع العقارات والبنية التحتية والتصميم والصحة والهندسة والتكنولوجيا، فضلا عن المشاريع المتعلقة بمونديال قطر 2022.
كما تعد إيطاليا وجهة متميزة للاستثمارات القطرية التي دخلت في مختلف القطاعات والأنشطة الاقتصادية.بقلم: رأي الوطن
لقد شهدت العلاقات بين الدوحة وروما تطورات كبيرة خلال السنوات الأخيرة عبر الزيارات الرسمية المتبادلة للقادة وكبار المسؤولين بالبلدين، كما تم إنشاء مجلس رجال أعمال مشترك قطري- إيطالي لتعزيز العلاقات الاقتصادية واستكشاف مجالات التعاون الثنائي، وتعززت هذه العلاقات بمجموعة من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة بين بلدينا، والتي لعبت دوراً مهماً في تقوية وتوطيد العلاقات الثنائية في شتى المجالات، والتي تغطي التعاون في القطاعات الاقتصادية والسياسية والدبلوماسية والدفاعية والاستثمارية، والعلمية والتعليمية والصحية والشبابية والرياضية والفنية والثقافية والسياحية، وفي مجالات الطاقة والزراعة والمشاريع الاستراتيجية الخاصة بالأمن الغذائي.
كما شهدت هذه العلاقات تطورا متميزا بعد الافتتاح الرسمي لمحطة «أدرياتيك» للغاز الطبيعي المسال في عرض بحر مدينة «روفيغو» الساحلية الإيطالية في أكتوبر 2009، والتي تستقبل الغاز القطري المسال بمعدل 8 مليارات متر مكعب سنوياً، وهو ما يعادل 10 بالمائة من احتياجات إيطاليا.
وتشكل إيطاليا ثامن شريك تجاري للدولة، وسابع أكبر مورد لقطر، وقد تجاوز حجم التبادل التجاري بين البلدين ثلاثة مليارات يورو، وتؤدي الشركات الإيطالية دوراً مهماً في دعم الخطط والمشاريع التنموية للدولة، وتركز بشكل أساسي على سوق البناء والتشييد، وقطاع العقارات والبنية التحتية والتصميم والصحة والهندسة والتكنولوجيا، فضلا عن المشاريع المتعلقة بمونديال قطر 2022.
كما تعد إيطاليا وجهة متميزة للاستثمارات القطرية التي دخلت في مختلف القطاعات والأنشطة الاقتصادية.بقلم: رأي الوطن