تشارك جمعية الكشافة والمرشدات القطرية في المخيم الكشفي بهونغ كونغ تحت شعار «نحن المستقبل» (NSOs) الذي يستمر حتى 27 من ديسمبر الحالي. وتأتي هذه المشاركة في إطار حرص جمعية الكشافة القطرية على التواجد في كافة المحافل العالمية ورفع علم قطر خفاقا بين ما يقرب من 14 دولة من شرق آسيا ومقاطعة حول العالم يمثلها قرابة 600 ألف مشارك. وتمثل المشاركة فرصة للتعريف بقطر وثقافتها وحضارتها ومنجزاتها وما تتمتع به من مقومات سياحية من خلال المعرض الذي يقيمه الوفد في المخيم إلى جانب تنمية القدرات البدنية والعقلية لدى الكشافة وتبادل الخبرات بين كشافة العالم.
أكد رئيس الوفد القائد أحمد خميس اليوسف أن مشاركة كشافي قطر في المخيم بهونغ كونغ الذي تستضيفه جمعية كشافة هونغ كونغ خلال الفترة من 23 ديسمبر حتى 27 الجاري فرصة لتبادل الثقافات وتنمية الروابط مع نظرائهم الكشافين من مختلف دول العالم.
وقال اليوسف إن المخيم الكشفي الذي يشارك به 14 كشافا و3 قادة من كشافي قطر يعتبر فرصة للتأكيد على السلام العالمي، حيث يمتلك المشاركون الأدوات والوسائل اللازمة لخلق عالم أفضل.
وأشار إلى ما يحققه المخيم الكشفي من فرص للجمعيات الكشفية الوطنية لتدعيم الروابط وتنمية التعاون وتطوير الشراكة فيما بينها والاستمرار في ذلك إلى ما بعد المخيم على مستوى العلاقات بين الجمعيات الكشفية.
وأضاف أن المخيم الكشفي بهونغ كونغ سوف يشتمل على العديد من الفعاليات والأنشطة المختلفة ومنها ما يسمى (منتدى المخيم) وبه تتاح الفرصة للمشاركين للتعبير عن آرائهم حول مختلف الموضوعات المطروحة ومناقشتها والاستفادة من تباين الآراء حيالها مبينا ان الموضوعات المثارة ستعني بالدرجة الأولى الشباب حول العالم بما في ذلك القضايا الاجتماعية والبيئية والديمقراطية.
وذكر ان المهرجان الذي يتخذ هذا العام «نحن المستقبل» (NSOs) شعارا له سيتضمن العديد من أنشطة التحدي والمنافسة بين المشاركين في مختلف الالعاب الرياضية كما سيتخلله مهرجان ثقافي يشارك به الكشافون من خلال تعريف العالم ببلدانهم سواء بإقامة معارض الصور والمعلومات أو بإعداد المأكولات الشعبية التي تشتهر بها بلدانهم أو عن طريق تقديم الفنون الموسيقية والفلكلورية وغيرها من أنشطة ثقافية.
وأفاد بأن الفئات العمرية المشاركة في المهرجان تتراوح أعمارها ما بين 14 و17 سنة.
كما يذكر أن جمعية الكشافة والمرشدات القطرية تأسست عام 1962، وهي جمعية ذات نفع عام تهدف إلى تشجيع الحركة الكشفية ودعم مسيرتها وربط مؤسساتها مع المنظمات الكشفية العربية والعالمية، بالاضافة إلى دعم وتطوير القيادات الكشفية من خلال الدورات التدريبية والبرامج والأنشطة الكشفية المختلفة.