غزة- قنا- الأناضول- دخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ445، وصعّد الاحتلال من عدوانه خلال الساعات الماضية، وحاصرت قواته المستشفى الإندونيسي شمال القطاع، حيث أطلقت الآليات العسكرية النار بكثافة تجاه بوابته وأجبرت المرضى والطواقم الطبية على الخروج إلى ساحته.. ويستمر الاحتلال في ذات الوقت بمحاصرة مستشفى كمال عدوان وارتكاب المجازر في محيطه.

وقالت وزارة الصحة بقطاع غزة، أمس، إن الجيش الإسرائيلي يكثف من استهدافه للمنظومة الصحية بمحافظة الشمال حيث يمعن في إجراءات الإبادة والتطهير العرقي منذ 5 أكتوبر/‏‏ تشرين الأول الماضي.

وأضافت في بيان: «الاحتلال الاسرائيلي يكثف من استهدافه للمنظومة الصحية في شمال قطاع غزة، وذلك بحصاره واستهدافه المباشر لمستشفيات الإندونيسي، وكمال عدوان، والعودة، خلال الساعات الماضية وإصراره بإخراجها عن الخدمة».

وأوضحت أن الجيش أجبر «الجرحى والمرضى على إخلاء المستشفى الإندونيسي شمال غزة».

وذكرت أن القصف طال «جميع أقسام مستشفى كمال عدوان ومحيطه على مدار الساعة فيما تناثرت الشظايا داخل ساحاته محدثة أصواتا مرعبة وأضرارا جسيمة».

وناشدت المؤسسات الدولية والأممية والجهات المعنية بضرورة «التدخل العاجل لحماية المنظومة الصحية في القطاع أمام الهجمة الشرسة من الاحتلال الإسرائيلي».

وفي وقت سابق، قال مراسل الأناضول نقلا عن شهود عيان إن الجيش حاصر المستشفى الإندونيسي وأجبر من بداخله من مرضى وطواقم طبية ونازحين على الإخلاء سيرا على الأقدام، باتجاه مدينة غزة.

وأفاد بأن مدفعية إسرائيلية قصفت مستشفى العودة الأهلي بالتزامن مع استهدف محيطه بشكل مكثف .

وأشار إلى أن عمليات نسف وتفجير المباني السكنية تواصلت في محيط مستشفى كمال عدوان المحاصر.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي، المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، إلى 45 ألفا و338 شهيدا، و107 آلاف و764 جريحا.

وأفادت مصادر طبية فلسطينية في القطاع،، بأن قوات الاحتلال ارتكبت ثلاث مجازر، أسفرت عن 21 شهيدا، و51 مصابا، لافتة إلى وجود آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

واستشهد فلسطينيان وأصيب آخرون، أمس، جراء قصف الجيش الإسرائيلي مقر الدفاع المدني وسط مدينة غزة.