تحت رعاية سعادة السيدة: بثينة بنت علي الجبر النعيمي، وزير التنمية الاجتماعية والأسرة أعلن مركز تمكين ورعاية كبار السن «إحسان» أحد المراكز التابعة للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي تحت مظلة وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، عن إطلاق النسخة الثامنة من مسابقة إحسان للبحث العلمي والإبتكار تحت شعار «تحسين جودة حياة كبار القدر» لطلاب المرحلة الإعدادية والثانوية في المدارس الحكومية والخاصة. وتأتي هذه المسابقة بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي ومجلس قطر للبحث والتطوير والابتكار وشركة آفاق.

وصرحت السيدة عنود محمد المري، القائم بأعمال مدير مكتب التخطيط والتطوير بمركز تمكين ورعاية كبار السن «إحسان» إنه في إطار جهود المركز لتعزيز دور الأجيال الشابة في تحقيق التماسك الإجتماعي وتشجيع البحث العلمي لدى طلبة المدارس تأتي هذه المسابقة كمنصة متميزة لتوعية طلاب المدارس بقضايا كبار القدر وإحتياجاتهم وتنمية مهارات البحث العلمي لدى الطلاب وتحفيز الإبداع في إيجاد حلول مبتكرة.

وأكدت السيدة عنود إلى أن مركز إحسان يحرص على طرح المسابقة سنويا من منطلق إيمان المركز بأهمية دور البحث العلمي في معالجة بعض الظواهر الاجتماعية المتعلقة بكبار القدر، وكذلك لصقل مواهب الطلبة في مجال البحث العلمي والاطلاع أيضا على المقترحات والمشاركات التي يقدمها الطلبة والطالبات في أبحاثهم.

وأشارت إلى أن المسابقة تخضع لمعايير عدة أهمها أن البحوث المشاركة يجب أن تخدم فئة كبار القدر وتكون بطريقة إبداعية تقدم حلول مبتكرة لفئة كبار القدر ومقدمة لأول مرة لم يسبق تناولها من قبل.

وذكرت السيدة عنود المري بأنه تم تشكيل فريق متخصص من المركز لمتابعة البحوث المشاركة وتقديم التوجيه والبيانات والمعلومات للطلبة من أجل إنجاز بحوثهم.

هذا وقد صرحت السيدة: هيا محمد الكعبي – استشاري بحث علمي وموهبة - من وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي (تأتي هذه المسابقة ضمن مجالات التعاون بين وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي مع وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة - مركز تمكين ورعاية كبار السن «إحسان»، وقد قامت إدارة المناهج الدراسية ومصادر التعلم ممثلة بقسم البحث العلمي والموهبة والابتكار بدعوة المدارس الإعدادية والثانوية الحكومية والخاصة للمشاركة في مسابقة مركز احسان للبحث والابتكار الموسم الثامن وتحت شعار «نحو تحسين حياة كبار القدر» وذلك بهدف تشجيع ودمج المدارس ومكوناتها في القضايا المجتمعية المرتبطة بكبار القدر، تم تعميم المسابقة على المدارس الحكومية والخاصة للمشاركة وضمن الشروط المطلوبة، بحيث تغطي الأبحاث المشاركة حلولا إبداعية ومبتكرة لفئة كبار القدر وتسهم في إيجاد أدوات وطرق فعالة تخدم هذه الفئة.

وتجدر الإشارة إلى أن المسابقة في نسختها السابعة قد لاقت إقبالًا كبيرًا حيث شاركت 37 مدرسة حكومية من مدارس طلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية والذين وصل عدد المشاركين منهم ( 138 طالبا وطالبة) وبلغ عدد الأبحاث المقدمة 46 بحثا متخصصا بكبار القدر وعُرضت أبحاثهم المتميزة في معرض خاص أقيم بجامعة لوسيل.