أكد يونس محمود، نجم الكرة العراقية السابق ونائب رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم أنه لم يقم بالاستهزاء بالمنتخب السعودي مطلقاً، رافضاً الاعتذار، لأنه لم يقم بارتكاب أي خطأ.
وقال: «لا يوجد شيء أتأسف عليه، لأني لم أستهزئ بأي منتخب خليجي، لأن هذا ليس من طبعي، لكن بالمقابل لا يوجد أي شخص يمنعني من الضحك أو الابتسامة كائناً من يكون، فأنا أعرف وضعي وحجمي وأعرف المكان الذي أتواجد فيه، وأنا قبل أن تحصل أي أزمة فأنا أضع لها العلاج قبل أن تحصل».
وأضاف: «علاقتي طيبة مع الجماهير السعودية، وحلاوة كرة القدم هي في التحدي والشغف والمناكفات، لأنها هي من تخلق الإثارة»، وتابع: «إن ردود الفعل على ضحكتي مستغربة، لأن الذي حصل هو اقتطاع جزء قصير جداً من التصريح، وهو تصريح عفوي وليست فيه أية إساءة لأي منتخب خليجي».
وأوضح أن الذي حدث هو أن مراسل إحدى القنوات البحرينية سألني بأن المنتخب البحريني مرشحاً للفوز باللقب وتبعه مراسل كويتي قال الأزرق مرشح هو الآخر، ثم جاء مراسل إحدى القنوات السعودية، وذكر لي بأن المنتخب السعودي مرشحٌ لإحراز البطولة، وكنت أتصور أنهم متفقون على هذا السؤال، فجاءت ضحكتي بشكل عفوي جداً، ولا توجد لها أية سوابق تذكر.
وأردف: «إن ما شاهدته في مواقع التواصل الاجتماعي حول الموضوع المفتعل من قبل بعض وسائل الإعلام السعودية، حقيقة هو مجرد محاولة للانتشار على حساب الحقيقة، وأنا شخصياً ما أتعرض له في العراق من ضغوطات يفوق ما حصل من ردود حول ضحكتي»، وختم حديثه بالقول: «لم أتجاوز على المنتخب السعودي، ولن أتجاوز عليه ولا على غيره، لأنه ليس من أخلاقي هذا الشيء، وبالتالي لن أعتذر، لأنني لم أقم بالإساءة إلى أية جهة أو شخص».
واختتم يونس محمود حديثه بالقول المهنية الإعلامية وشرف المهنة يتطلبان عرض التصريح كاملاً من دون تجزئة، لأن التجزئة تؤدي إلى تغيير المعنى، وبالتالي يفهم التصريح من قبل البعض بطريق مشوشة وبعيدة كل البعد عن المهنية.