+ A
A -
يعقوب العبيدلي
هذه الأيام نعيش أجواء التميز بكل تفاصيلها وآلياتها، حركة دؤوبة، وسعي حثيث، لاستكمال المطلوب من المتقدمين، تشكيل اللجان المختلفة، واستقبال واستلام ومقابلات، وأسئلة وإجابات، وتسليم ملفات.
غرضي ليس تبجيل القائمين على جائزة التميز، مع أنهم جديرون بالإشادة والثناء والشكر والتقدير،
كما لا أنوي تكرار ما قيل وذكر عن الجائزة، وفئاتها، ودوراتها، ونوع الجوائز، والآراء القيمة التي قيلت عنها من قيادات التعليم وأصحاب الخبرات، فهي منشورة ومشهورة، ما يهمني حقا هو أن أقول إن جائزة التميز العلمي، أحدثت حراكا تعليميا في الميدان، تطبق فيها أفضل الممارسات في مجال التميز، وتكرّم فيها الكفاءات، وتخلق فكراً قيادياً، وفكراً إيجابياً، وتوجد لنا عينات ونماذج متميزة متحمسة مثابرة، جائزة التميز العلمي إن شاء الله ستقودنا لنتائج تحمل الخير لدولة الخير، «وقطر تستحق الأفضل من أبنائها»، الجائزة خلقت حراكاً جديداً للتميز، وطلابنا بتميزهم قادرون على إيجاد واقع تعليمي ناجح بجدارة، هذه الجائزة خلقت المنافسة، والجودة، والتحفيز، والإبداع، وتطوير الذات، وأظهرت وعززت الكوادر الطلابية المتميزة، إن قيادات التعليم في دولة قطر يمتلكون تجربة رائدة ومتميزة في مجال جائزة التميز العلمي، وتحفيز الأداء، وتطبيق أفضل الممارسات، وكانوا دائماً وأبداً داعمين ومشجعين للفئات المشاركة بالجائزة، ناصحين لهم بالاستمرار بالتميز، والمشاركة الإيجابية، ونشر أعمالهم وأبحاثهم ونتاجهم في مجلات علمية، سواء داخل الدولة أو خارجها، والتركيز على القضايا الداخلية، وإيجاد الحلول لها، والمساهمة في مسيرة التنمية التي تشهدها قطر، والمساعدة في عملية البناء وحل المشكلات، ومواجهة التحديات، لتحقيق الأهداف والمنشود، وجائزة التميز العلمي أعتقد أنها خير دافع وحافز لكل المتعلمين والباحثين بدولة قطر، وهي إضافة كبيرة للمجال العلمي والتربوي بالدولة، شكراً للقائمين عليها بدءاً من الدكتورة الفاضلة حمدة حسن السليطي الرئيس التنفيذي لجائزة التميز العلمي، ومروراً بكافة رؤساء لجان الجائزة، وانتهاء بطواقم وكوادر الجائزة، في كل لفتة ولحظة وفكرة، وإن دل هذا الجهد فيدل على مساعيهم الخيرة..
كفووووو.. وعلى الخير والمحبة نلتقي.
copy short url   نسخ
24/12/2020
2749