استقبل مطار حمد الدولي أولى الرحلات الجوية المباشرة لطيران «كام أير» الأفغانية، والتي تربط من خلالها بين كابول والدوحة، تلبية للطلب المتنامي على السفر بين أفغانستان وقطر.وقد انطلقت الرحلة الأولى من العاصمة الأفغانية كابول إلى الدوحة في 18 ديسمبر 2024، لتمثل بذلك إنجازاً مهماً لكل من مطار حمد الدولي وطيران «كام أير». وقد حظيت طائرة الرحلة الأولى باستقبال حافل لدى هبوطها في المطار، وذلك بحضور كبار مسؤولي مطار حمد الدولي وممثلي شركة «كام أير» وعدد من ممثلي سفارتي البلدين في قطر وأفغانستان.

وتقوم شركة طيران «كام أير» بتشغيل ثلاث رحلات أسبوعية من كابول إلى الدوحة أيام الثلاثاء والخميس والأحد. وسوف تصل الرحلات إلى الدوحة في تمام الساعة 9:30 مساء وتغادرها في تمام الساعة 11:15 مساء، مما يوفر للمسافرين خيارات سفر ملائمة.

وفي تعليقه على هذه الشراكة الجديدة، قال السيد حمد الخاطر، الرئيس التنفيذي للعمليات في مطار حمد الدولي: «إن الرحلات الجديدة التي دشنتها كام أير لها مزايا عديدة أهمها إنهاء فترات التوقف الطويلة التي كان يواجهها المسافرون والتقليل من إجمالي الوقت الذي تستغرقه رحلاتهم بين البلدين، ويأتي كل ذلك مع الحفاظ على التزامنا الثابت بأعلى معايير السلامة والأمن والتميز التشغيلي».

ومن المتوقع أن يعزز إطلاق رحلات طيران «كام أير» إلى الدوحة الارتباط بين البلدين ويسهل حركة المسافرين ويثري التنوع الثقافي. كما يُتوقع أن يسهم هذا المسار الجديد في دعم النمو الاقتصادي عبر العديد من القطاعات، بما في ذلك الطيران المدني والشحن والتجارة بين البلدين.

ويحظى المسافرون القادمون إلى مطار حمد الدولي بتجربة سفر عالمية المستوى عبر مرافق المطار الذي يشتهر بخدمات الخمس نجوم والحائز على الجوائز العالمية، بما في ذلك صالات المسافرين الفاخرة وخيارات التسوق ومنافذ تناول الطعام المتنوعة. ويوفر هذا المسار الجديد الذي ينطلق من كابول للمسافرين العديد من روابط السفر إلى وجهات عالمية أخرى.ويسعى مطار حمد الدولي إلى تلبية توقعات مسافريه حول العالم وتجاوزها، وقد أصبح المطار في حد ذاته وجهة مميزة لأنماط الحياة العصرية المتنوعة. ويضم مطار حمد الدولي تحت سقف واحد مجموعة متنوعة من خيارات الضيافة ومرافق الترفيه والاسترخاء، وكذلك مجموعة من الأعمال والقطع الفنية رفيعة المستوى التي تعود لنخبة من أبرز الفنانين بالعالم.

وفي عام 2024، حصل مطار حمد الدولي على لقب «أفضل مطار في العالم» خلال حفل جوائز سكاي تراكس العالمية للمطارات، حيث فاز باللقب للمرة الثالثة. كما حصد المطار جائزة «أفضل مطار للتسوق في العالم» للعام الثاني على التوالي، وجائزة «أفضل مطار في الشرق الأوسط» للعام العاشر على التوالي، وجائزة «أفضل مطار في الفئة من 40 إلى 50 مليون مسافر»، وجائزة «أنظف مطار في الشرق الأوسط» للمرة الثانية.

وقد أكمل مطار حمد الدولي بنجاح المرحلة الأولى من مشروع توسعة المطار، والذي ساهم في زيادة الطاقة الاستيعابية وتعزيز التنوع في خدماته. وفي إطار سعيه للوفاء بوعده بأن يكون «مطار المستقبل»، سيوفّر المطار لمسافريه، من خلال مشروع التوسعة، بيئة متجدّدة من المساحات الخضراء المنعشة، بالإضافة إلى إطلاقه مفاهيم عصرية جديدة للتسوق والضيافة، وغير ذلك من المرافق الترفيهية الأخرى.

وتتولى الشركة القطرية لإدارة وتشغيل المطارات «مطار»، إحدى الشركات التابعة لمجموعة الخطوط الجوية القطرية، إدارة العمليات التجارية والتشغيلية للمطار.